ابو زيد يبحث مع وفد كويكا الكوري مشروع المدرسة الوطنية للإدارة وأثرها
نشر بتاريخ: 17/02/2013 ( آخر تحديث: 17/02/2013 الساعة: 16:37 )
رام الله - معا - بحث رئيس ديوان الموظفين العام موسى ابو زيد اليوم الاحد في مقر الديوان بمدينة رام الله, سبل التعاون مع وفد مدرسة كويكا للإدارة في كوريا ,لإنشاء المدرسة الوطنية للإدارة والتدريب في فلسطين .
وتأتي زيارة الوفد الكوري لديوان الموظفين , لمناقشة مشروع المدرسة الوطنية للإدارة , التي يسعى الديوان لإنشائها لصالح مؤسسات الدولة وموظفي القطاع العام , تمهيدا لإمكانية تبني جزء من المشروع والمساهمة بإنشاء اول صرح وطني تدريبي في فلسطين , ويضم الوفد خبراء في الهندسة المعمارية , وخبراء في الادارة والتطوير , ومنسقي مشاريع داعمة للدولة الفلسطينية .
ورحب ابو زيد بالوفد الضيف , وثمن جهود الدولة الكورية الداعمة للدولة الفلسطينية على كافة الصعد , مشيرا الى التجربة الكورية الرائدة على مستوى العالم , والتي جسدت نضال شعب يمتلك ارادة قوية ضحى بكل مايملك من اجل بناء دولة كورية مستقلة , اصبحت اليوم تشكل قوة اقتصادية وعلمية كبرى في العالم ويجب الاخذ بها في التجربة الفلسطينية .
وقدم ابو زيد عرضا ملخصا عن المشروع , اوضح فيه رؤية انشاء المدرسة والتي تمثلت بربط المسار الوظيفي بالمسار التدريبي لموظفي القطاع العام وتحقيق التنمية والإصلاح الاداري , وتوطين التدريب , وتخفيف العبء المالي عن السلطة الفلسطينية من عوائد الدورات الخارجية عبر استقطاب ذوي الخبرة العالمية لعقد الدورات على ارض الدولة الفلسطينية .
وتطرق ابو زيد الى البرنامج التدريبي الذي ستقدمه المدرسة لموظفي مؤسسات الدولة , كالتدريب المستمر لكافة الموظفين وفق تخصصاتهم , وتدريب الموظفين الجدد , وكبار الموظفين من وزراء ووكلاء لإخراج القادة الاداريين القادرين على النهوض بمؤسساتهم وتقديم خدمات افضل للجمهور المستهدف , عدا عن تقديم المعلومات والدراسات اللازمة لصناع القرار لاتخاذ القرار الاكثر صائبية للصالح العام , وتقديم خدمات تدريبية لمؤسسات القطاع الاهلي والبلديات .
ودعا ابو زيد الوفد الكوري الى التعاون لانجاز المشروع , ونقل التجربة الكورية لتكون مصدر الهام ونموذج يحتذى به لبناء مؤسسات الدولة , ونيل الاستقلال التام , وتقديم خدمات افضل للمواطن الفلسطيني .
بدوره تحدث الوفد عن التجربة التي خاضتها الدولة الكورية لنيل حريتها وبناء دولتها , وهي تشبه بحد كبير التجربة والواقع الفلسطيني , الذي يعاني من احتلال , ويسعى لبناء دولته ومؤسساتها بالرغم من العديد من التحديات والصعوبات التي يفرضها المحتل .
وعبر الوفد عن الاهتمام الكبير بمشروع المدرسة الوطنية , والتي من شانها تطوير الموارد البشرية الفلسطينية والاستثمار بها ,لأنها الثروة الوحيدة للدولة الفلسطينية .
وناقش الوفد الكوري مع ديوان الموظفين , المشروع بكافة جوانبه وأهدافه والنتائج التي ستعكسها المدرسة على تطوير العمل الاداري في مؤسسات الدولة .