الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل حول انتخابات المجلس الوطني في مركز العودة طولكرم

نشر بتاريخ: 17/02/2013 ( آخر تحديث: 17/02/2013 الساعة: 17:26 )
طولكرم - معا - نظم مركز العودة في مدينة طولكرم ورشة عمل حول انتخابات المجلس الوطني وحيث تم استضافة كل من الريق محمد علوش عضو المجلس الوطني الفلسطيني والسيد حسين الشيخ علي الناشط النقابي والسياسي والسيد تيسير مصيعي من التوجيه السياسي وشارك في اللقاء عشرات الناشطين من الاحزاب والمؤسسات والمستقلين.

ورحب منسق الورشة محمد عمارة بالحضور وقدمكلمة ترحيبة بالحضور باسم مركز العودة على ودوره في تنظيم الانشطة والفعاليات التي تهدف الى توعية الشبان.

وافتتح الجلسة السيد حسين الشيخ علي بتقديمه نبذة تاريخية عن المجلس الوطني وتأسيسه عام 1964 على يد الراحل احمد الشقيري وصولا الى اليوم اضافة الى مضمونه وتشكيلاته من احزاب واتحادات وغيرها. وأكد على اهمية المجلس كونه السلطة التشريعية العليا للشعب الفلسطيني وأشار الى المتغيرات السياسية التي حدثت على المجلس منذ تأسيسه وحتى اللحظة والتي كان أبرزها اندثار بعض الاحزاب وظهور اخرى ووفاة العشرات من اعضاء المجلس.

وتحدث تيسير مصيعي حول اهمية الانتخابات كونها الانتخابات هي وسيلة ديمقراطية للوصول الى السلطة وليست للصراع على السلطة , وان الانتخابات ضرورة وعلى كل فصيل العمل لخدمة ورعاية مصالح الشعب والمواطن وليس العمل على الغاء الاخر . وتحدث عن النظم الانتخابية بايجابياتها وسلبياتها.

والمحور الاخير الذي تحدث عنه السيد محمد علوش عضو المجلس الوطني الفلسطينيي هو الضرورة القصوى لاجراء الانتخابات وعن الترهل الذي اصاب المنظمة وعن المطالبات العديدة من كل القطاعات لاعادة تفعيل منظمة التحرير وان علينا العمل لاستعادة دور المنظمة وانهاء الانقسام واجراء الانتخابات في ظل توافق وطني وانه يجب على لجنة المصالحة تشكيل قانون انتخابي للمجلس الوطني يتناسب مع ظروف وتطلعات اللاجئين الفلسطينيين وليس بناء عل مصالح حزبية.

وتسائل فيصل سلامة في مداخلة له اين دور الشعب في تفعيل منظمة التحرير كونها مهمة ملقاة على عاتق جميع ابناء الشعب وليس الاحزاب فقط مؤكدا ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ويجب علينا تفعيلها.

كما أكد الناشط الشبابي عمر الهر على عدم استثناء اي منطقة من مناطق التواجد الفلسطيني من انتخابات المجلس الوطني وان الانتخابات ليست اجراءات فقط بل هي تحدي وان فصل المجلس الوطني عن المجلس التشريعي يؤدي الى ايجاد سلطتين تشريعيتين وهذا ما لا يمكن تحقيقه.