الخليل- شبكة امان لحفظ الكرامة والامن الاجتماعي تعقد لقاء اعلاميا
نشر بتاريخ: 17/02/2013 ( آخر تحديث: 17/02/2013 الساعة: 17:38 )
الخليل- معا - عقدت وزارة الاعلام – مديرية الجنوب الخليل لقاء اعلاميا موسعا في مقر الغرفة التجارية بالخليل بحضور رئيس واعضاء الغرفة التجارية وممثلين عن مديريات التربية والتعليم ومدراء مدارس ومجالس اولياء الامور وممثلين عن وسائل الاعلام المختلفة تمحور حول فكرة انشاء صندوق الطوارئ لاقراض الموظفين، وآليات اخراج الفكرة الى ارض الواقع.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من رئيس الغرفة التجارية محمد غازي الحرباوي مشيرا الى ان الغرفة التجارية هي بيت ومظلة لجميع الموظفين بغض النظر عن طبيعة علمهم او مهنهم كوننا جزء من مؤسسات هذا الوطن ونتحمل مسؤولية كبيرة نحو ازدهار المجتمع وحفظ الامن والامان الاقتصادي والاجتماعي.
واضاف ان الفكرة انبثقت نتيجة الازمة المالية الخانقة والحصار الاقتصادي من اجل انشاء شبكة امان للمساهمة في احتواء جزء من الازمة المالية وتبعاتها وان انقطاع الوراتب وعدم انتظام الدوام في الوظيفة العمومية وخصوصا في قطاع التعليم مما ينعكس سلبا على كافة شرائح المجتمع وخصوصا التلاميذ كون قطاع التعليم يضم اكبر نسبة موظفين.
ولخص الحرباوي الفكرة بانشاء صندوق خاص برعاية الغرفة التجارية ومساهمة اولياء الامور ورجال الاعمال لاقراض المعلمين في المرحلة الاولى قرض حسن لحين انتظام الرواتب، مؤكدا ان ذلك سيتم بالتنسيق والتعاون مع اتحاد المعلمين والنقابات المختلفة مع تأكيد الغرفة التجارية لكافة مطالب المعلمين والموظفين العادلة والشرعية وان هذه الفكرة تأتي اسهاما في حل جزء من المشكلة للحفاظ على سيرورة العملية التعليمية والتربوية وصونا لكرامة المعلم دعما للحركة التجارية واستمرار الحياة الاقتصادية والاهم من ذلك استنادا للقيادة الفلسطينية التي تتعرض لحصار مالي مؤكدا على ضرورة ان تتحمل الحكومة مسؤولياتها وان تعمل على توفير الرواتب والمستحقات وان تعمل بكل طاقتها لسداد احتياجات ومتطلبات الشعب ومؤسساته.
وفي السياق ذاته اشار السيد عبد الحليم شاور نائب رئيس الغرفة التجارية الى ان الفكرة جاءت انطلاقا من ان المعلم في الدرجة الاولى هو انسان ومكون اساسي في المجتمع ويجب توفير حياة كريمة له وصون كرامته وعدم السماح للظروف الاقتصادية والازمة المالية التي تمر بها السلطة الوطنية وما يتبعها من عدم انتظام للرواتب بأن تؤثر في عطائه وتقلل من اهمية رسالته المقدسة ، مؤكدا علىان هذا الصندوق سيعتبر حل مؤقت لحين تتمكن الحكومة من القيام بواجباتها داعيا اياها الى الاسراع في ذلك.
ورحب الاستاذ ياسر صالح من مديرية تربية الخليل بالفكرة مبديا استعداد مديرية التربية والتعليم التعاون في هذا المجال بما تسمح فيه القوانين واللوائح.
من ناحيته ثمن اسماعيل جحشن مدير عام مديرية الجنوب بوزارة الاعلام هذه الفكرةوالقائمين عليها لزرع بذرة خير في بستان المجتمع الامن مساهمة في تعزيز روح وثقافة التكافل الاجتماعي حماية للوطن ووقوفا ضد مشاريع الاحتلال واجراءاته القمعية بتعزيز المقاومة الشعبية بابتكار برامج الصمود مؤكدا على المسؤولية المشتركة في التصدي للحصار المالي المفروض على السلطة الوطنية الفلسطينية ما يزيد عمق الازمة المالية للشعب والوطن .
ودعا جحشن كافة وسائل الاعلام الوطنية الى الاسهام في انجاح هذه الفكرة الر ائدة من خلال الخطاب الاعلامي المساند مع التأكيد على عدم اعفاء الحكومة من اي مسؤولياتها وان هذه الفكرة دعما واسنادا لصمود القيادة لا بديل عنها وعدم تعارض هذه الفكرة مع كافة المطالب العادلة للنقابات المختلفة متمنيا ان ترى هذه الفكرة النور في كافة محافظات الوطن .
وكان خالد خنة مدير الانتاج الاعلامي في الوزارة الذي ادار اللقاء اكد على ان الخليل بلد الخير والعطاء لا يمكن الا ان تكون رافدا ومساندا للقيادة الفلسطينية في صمودها في وجه كافة الضغوطات الخارجية بتقويض الانجازات الوطنية .