الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حسام تدعو إلى تصعيد فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين

نشر بتاريخ: 17/02/2013 ( آخر تحديث: 17/02/2013 الساعة: 18:01 )
غزة - معا - دعت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" جماهير الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلي تصعيد فعاليات النصرة والتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام تزامنا مع الاتصالات المكثفة الفلسطينية والدولية الجارية لتأمين الإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم.

وأكدت الجمعية في بيان وصل لوكالة معا "بأنه بات مطلوبا من أبناء الشعب الفلسطيني وكافة المتضامنين مع قضية الأسرى من أحرار العالم أن يهبوا نصرة للأسرى المضربين عن الطعام سامر العيساوي وأيمن الشراونة وجعفر عز الدين وطارق قعدان الذين يواجهون في هذه اللحظات خطر الموت المحقق بسبب تنكر الإحتلال لمطالبهم العادلة وتجاهله المتعمد لحقوقهم التي أقرتها كافة الأعراف والمواثيق الدولية وفي ظل إصرارهم علي المضي قدما في معركتهم العادلة دون الالتفات إلي ما يحمله ذلك من مخاطر حقيقية علي حياتهم".

وشددت الجمعية علي أن الوقت قد بات قصيرا ولا مجال للانتظار والتباطؤ في العمل بكل السبل من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين موضحة بأن كل دقيقة تمر تحمل بين طياتها خطرا شديدا علي حياة الأسرى المضربين وذلك مع توالي التقارير التي تشير إلي إمكانية تعرض الأسير سامر العيساوي إلي جلطة دماغية قاتلة الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا من كافة الأطراف العربية والإقليمية والدولية بغية إنقاذ حياته وحياة زملائه من الأسرى المضربين من خلال الضغط علي الإحتلال للإفراج عنهم .

وطالبت الجمعية المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بأن تقف أمام مسؤولياتها تجاه معاناة الأسري عموما والأسرى المضربين علي وجه الخصوص من خلال التقدم بموقف عملي جريء لوقف جرائم الإحتلال واستهتاره المطلق بأرواح الأسرى المضربين وفضح ممارساته المخالفة لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني .

وأعربت الجمعية عن أملها في أن تسفر الجهود والاتصالات التي يبذلها الرئيس أبو مازن بالشراكة مع الأشقاء المصريين وجهات عربية ودولية عن الوصول إلي حل جذري يمكن له أن يضع حدا لمعاناة الأسرى المضربين مشددة على ضرورة أن يكون هذا الحل مبنيا علي أساس الإفراج عن الأسرى الذين حرروا في صفقة شاليط وتم إعادة اعتقالهم وعددهم (9) أسرى وكذلك إنهاء ملف الاعتقال الإداري الغير قانوني والمرفوض دوليا .

كما طالبت بضمان عدم عودة الإحتلال لخروقاته للاتفاقيات التي أبرمها مع الحركة الوطنية الأسيرة من خلال إلزامه بالتوقيع علي تعهد خطي يتضمن احترامه لهذه الاتفاقيات والتراجع عن كافة الخطوات والسياسات التي أقدم عليها مؤخرا إضافة إلي إلزامه بتحسين شروط حياة الأسرى في سجون الاحتلال.