النائب ابراهيم يستنكر إعتقال أسرى محررين ضمن صفقة شاليط
نشر بتاريخ: 17/02/2013 ( آخر تحديث: 17/02/2013 الساعة: 19:49 )
القدس - معا - أعرب الشيخ النائب ابراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة والعربية عن إستنكاره الشديد لقيام إسرائيل بإعادة اعتقال بعض الأسرى المحررين في صفقة شاليط، بموجب تشريع جديد تم إقراره بشكل سرى، والذي بموجبه تستطيع إسرائيل إعتقال الأسرى المحررين بهدف قضاء باقي محكوميتاهم السابقة.
هذا وأعتبر الشيخ صرصور قيام إسرائيل بهذه الخطة بمثابة تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وإعلان حرب على الشعب الفلسطيني وقيادته.
وقال في هذا السياق: "هذا التصرف الإسرائيلي هو نقض واضح وصارح للإتفاقية التي تم إبرامها بوساطة مصرية وبشهادة الصليب الأحمر الذي باشر عملية التبادل، ، مطالباً المؤسسات القانونية والحقوقية التي راقبت هذا الاتفاق بالضغط على إسرائيل وإجبارها على الإفراج الفوري عن المحررين، ووقف الممارسات التعسفية بحق المعتقلين الفلسطينيين ".
وحذر من استمرار إسرائيل في إستهداف المحررين وإعادة إعتقالهم بذريعة الأمن، وفبركة تهم ضمن حملة تستهدف العشرات من المناضلين، مؤكداً على أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى تفاقم الوضع وإنتفاض الشعب الفلسطيني على هذا الظلم والاستبداد.
ويذكر أن إسرائيل كانت قد أطلقت سراح 1027 معتقلاً فلسطينيًّا من سجونها لقاء إطلاق سراح جلعاد شاليط الذي كان محتجزًا في غزة منذ أواسط العام 2006، ولكنها بدأت بإعادة إعتقال العديد منهم ، حيث تشير إحصائيات على إعتقال نحو 14 أسيرا محررا.
في سياق متصل أستضافت فضائية القدس الجمعة الأخيرة الشيخ النائب إبراهيم صرصور ضمن برنامج نسائم الأحرار، حيث تحدث عن أخر التطوّرات المتعلقة بالحركة الأسيرة، وبالذات الأسرى المضربين عن الطعام من معتقلي صفقة شاليط: سامر العيساوي وايمن الشراونة، أو المعتقلين إدارياً، جعفر عز الدين، وطارق قعدان.
كما وأستعرض مجمل النشاطات التي يقوم بها وتقوم بها الحركة الإسلامية وذراعها السياسي خدمة لهذا الموضوع.