الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى: الأسير العيساوي ورفاقة يخوضون معركة للكرامة وللحرية

نشر بتاريخ: 17/02/2013 ( آخر تحديث: 17/02/2013 الساعة: 20:53 )
رام الله- معا - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 208 أيام ورفاقى يخوضون معركة للكرامة وللحرية لكافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، بل معركة لحرية وكرامة شعبنا.

وأضاف النائب أبو ليلى أن المعركة التي يخوضها الأسير سامر العيساوي وزملائه أيمن الشروانة وطارق قعدان وجعفر عز الدين هي معركة للحركة الأسيرة الفلسطينية بل معركة الشعب الفلسطيني بكامل أطيافة السياسية، مشددا على ضرورة التحرك العاجل لأنقاذ حياة الأسير العيساوي الذي يواصل معركة بتحدي وإصرار وعزمية لا تلين.

وأكد النائب أبو ليلى أن اسرائيل لا تتعامل مع الاسرى وفقا القانون الدولي وحسب اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة، حيث يعاني الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان, وتمارس بحقهم أبشع أساليب التنكيل والتعذيب الجسدي والنفسي بشكل مخالف للقوانين والأعراف الدولية التي حددت حقوق الأسرى وبالأخص من أسمتهم أسرى الحرب.

ودعا النائب ابو ليلى كافة المؤسسات الحقوقية الدولية التدخل بشكل سريع وعاجل قبل فوات الأوان لإجبار سلطات الإحتلال على إطلاق سراح الأسير سامر طارق العيساوي والأسرى المضربين عن الطعام والاسرى الذين اعيد اعتقالهم بعد صفقة التبادل ، حيث ان الاسير سامر العيساوي يعاتي من وضع صحي سيء بات يهدد حياتة.

وجدد النائب ابو ليلى مطالبة المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري والعاجل لحماية الأسرى من ممارسات الاحتلال بحقهم، والقيام بدوره في حماية الأسرى وفضح وادانة الانتهاكات والعقوبات الاسرائيلية بحقهم، وتحمل مسؤولياته القانونية والانسانية والسياسية تجاه هؤلاء المناضلين وفرض عقوبات على حكومة الاحتلال جراء مواصلتها انتهاك القوانين والاعراف الدولية، وإلزامها بوقف كافة اجراءاتها التعسفية المتخذه بحق الاسرى.

وشدد النائب ابو ليلى على ضرورة تضافر كافة الجهود، سواء على الصعيد الشعبي من خلال المشاركة الفاعلة في المسيرات الجماهيرية والاعتصامات امام مقرات المؤسسات الدولية، وكذلك التحرك على المستوى الدولي، سواء من المؤسسات الرسمية الفلسطينية او المؤسسات الاهلية، بهدف فضح ممارسات الاحتلال بحق الاسرى.