نشر بتاريخ: 17/02/2013 ( آخر تحديث: 18/02/2013 الساعة: 11:05 )
شارك
رام الله - تقرير معا - يبدو ان المصالحة الوطنية في طريقها مرة أخرى الى الدخول في نفق مظلم، على اثر التصريحات الاعلامية التي اظهرت تراجعاً واضحاً في المواقف السياسية، اتهامات متبادلة بين فتح وحماس.
كاميرا معا حاولت رصد التصريحات المتبادلة والتراشق الاعلامي بين الطرفين، مسؤولين من فتح وحماس يتحدثون وعضو لجنة تنفيذية في منظمة التحرير.
وفي ذات السياق، اكد الناطق باسم حركة فتح اسامة القواسمة لـ معا ان حركة فتح لها الارادة الكاملة للمصالحة وان المصالحة ليست خيارا بل هي ممر باتجاه واحد، فالتحرير لا يتم الا بالمصالحة الوطنية.
وفيما يتعلق بالتراشق الاعلامي بين حركتي فتح وحماس، قال القواسمة لـ معا انه ليس تراشقا اعلاميا انما هجوما من قبل حركة حماس على القيادة الفلسطينية، فلقد تم انجاز الكثير في لقاءات القاهرة ولكن يبدو كما قال القواسمة ان بعض المستفيدين من الانقسام في غزة ارتعدوا وقاموا باثارة قضايا اخرى لتشويش المصالحة، ففي كل مرة نقترب من المصالحة يقوم المستفيدون من حماس بتشويش الاجواء.
وفيما يتعلق بلجنة الحريات العامة ولماذا تتدخل حركتي فتح وحماس بذلك فهناك لجنة، قال القواسمة لقد بدأت حركة حماس باسم القيادي خليل الحية وقالت لا يمكن ان تتم المصالحة بظل عدم وجود حريات عامة في غزة، فقمنا نحن في فتح بالرد لتوضيح الامر، لكن الملف هو بالاصل للجنة الحريات، ولم يكن على الحية بدء التصريح والهجوم.
واتهم القواسمة حركة حماس بسعيها لتعطيل المصالحة في كل مرة نقترب منها عن طريق اخراج ملف جديد.
واختتم القواسمة قوله ان حركة فتح تريد مصالحة ووحدة وطنية بعيدا عن الهجوم، فنحن في مرحلة مصيرية لا تحتمل، ويجب الابتعاد عن الاجواء التوتيرية فاللقاءات الاخيرة بالقاهرة كانت ايجابية وانجزت الكثير.