بحث إنشاء صندوق طوارئ لإقراض الموظفين في غرفة الخليل
نشر بتاريخ: 17/02/2013 ( آخر تحديث: 17/02/2013 الساعة: 23:59 )
الخليل- معا- بدعوة من مديرية وزارة الاعلام في الخليل عقد في مقر غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل ورشة عمل حول إنشاء صندوق طوارئ لإقراض الموظفين المتضررين من انقطاع الرواتب.
وشارك في اللقاء اسماعيل جحشن مدير مديرية الجنوب في وزارة الإعلام، وخالد خنة مدير مدير الإنتاج الإعلامي في المديرية، ورئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل محمد غازي الحرباوي، وعدد من أعضاء الغرفة وممثلين عن مدراء التربية والتعليم في محافظة الخليل، وممثلين عن مجالس أولياء الأمور وبحضور ممثلين عن وسائل اعلام مختلفة.
وأشار رئيس الغرفة التجارية في الخليل محمد غازي الحرباوي، إلى أن فكرة إنشاء الصندوق انبثقت من رحم الأزمة المالية الخانقة والحصار الاقتصادي من أجل إنشاء شبكة أمان للمساهمة في احتواء جزء من الأزمة المالية وتبعاتها، وأن انقطاع الرواتب وعدم انتظام الدوام في الوظيفة العمومية وخصوصا في قطاع التعليم ما ينعكس سلبا على كافة شرائح المجتمع، خصوصا التلاميذ كون قطاع التعليم يضم أكبر نسبة موظفين.
صاحب فكرة انشاء الصندوق عبد الحليم شاور التميمي ونائب رئيس الغرفة، أشار، إلى أن الفكرة جاءت انطلاقا من أنه يجب توفير حياة كريمة للمعلمين وصون كرامتهم وعدم السماح للظروف الاقتصادية والأزمة المالية التي تمر بها السلطة الوطنية، وما يتبعها من عدم انتظام للرواتب بأن تؤثر في عطائه وتقلل من أهمية رسالته المقدسة، مؤكدا أن هذا الصندوق سيعتبر حلا مؤقتا لحين تمكن الحكومة من القيام بواجباتها داعيا إياها إلى الإسراع في ذلك.
ورحب ياسر صالح من مديرية تربية الخليل بالفكرة، مبديا استعداد مديرية التربية والتعليم التعاون في هذا المجال بما تسمح فيه القوانين واللوائح.
من ناحيته، ثمن جحشن، هذه الفكرة والقائمين عليها لتعزيز روح وثقافة التكافل الاجتماعي حماية للوطن، ووقوفا ضد مشاريع الاحتلال وإجراءاته القمعية بتعزيز المقاومة الشعبية بابتكار برامج الصمود، مؤكدا المسؤولية المشتركة في التصدي للحصار المالي المفروض على السلطة الوطنية ما يزيد عمق الأزمة المالية للشعب والوطن.
وأكد خنة، الذي أدار اللقاء أن الخليل بلد الخير والعطاء لا يمكن إلا أن تكون رافدا ومساندا للقيادة في صمودها في وجه كافة الضغوطات الخارجية بتقويض الإنجازات الوطنية.