الأحد: 12/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

المفاوضات الائتلافية في مأزق ونتنياهو لا يخشى التوجه للانتخابات

نشر بتاريخ: 18/02/2013 ( آخر تحديث: 19/02/2013 الساعة: 09:05 )
بيت لحم - معا - مع اقتراب موعد انتهاء المهلة الممنوحة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لتشكيل الحكومة، فإن المفاوضات الائتلافية تمر بمأزق، ولا تظهر حتى اليوم معالم الائتلاف الحكومي القادم، في الوقت الذي يؤكد مقربون من نتنياهو عدم خشيته من الذهاب الى الانتخابات مجددا.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" الناطقة بالعبرية، اليوم الاثنين، فإن نتنياهو لا زال منشغلا في توزيع المناصب الوزارية على حلفائه المفترضين، دون ان يطرح طبيعة الخطوط الاساسية لهذا الائتلاف والنقاط المشتركة والقضايا الاساسية التي ستقوم بتنفيذها الحكومة القادمة.

وأضاف الموقع ان نتنياهو مع طاقم المفاوضات لكتلة "الليكود بيتنا" لم يحددا بعدْ أطراف الائتلاف الحكومي القادم، ويسعى نتنياهو لتشكيل حكومة تضم حزب "البيت اليهودي" بزعامة نفتالي بنيت وحزب "يوجد مستقبل" بزعامة يائير لبيد، كذلك لم يتنازل نتنياهو عن ضم احزاب المتدينين لهذه الحكومة، ولا زال خيار مشاركة حزب "العمل" مطروحا لدى نتنياهو.

وأشار الموقع لوجود سبب آخر لهذا المأزق في المفاوضات يعود الى سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء، والتي يحّملها مقربون من طاقم المفاوضات مسؤولية اقتراب نفتالي بنيت زعيم حزب "البيت اليهودي" الى يائير لبيد زعيم حزب "يوجد مستقبل"، والمقصود هنا نقل الازمة الشخصية التي انفجرت بينهما أثناء عمل بنيت في مكتب نتنياهو لهذه المفاوضات، حيث صعّب ذلك انضمام 31 عضو كنيست للائتلاف الحكومي مع نتنياهو "بنيت + لبيد".

موقع صحيفة "معاريف" نشر الاثنين عن هذا المأزق الذي تشهده المفاوضات الائتلافية والصعوبة التي يواجهها نتنياهو لتشكيل الحكومة، خاصة أنه لم يتبق له وقت طويل من المهلة الـ 28 يوما، والتي بدأت بداية شهر شباط ويمكن تمديدها الى 42 يوما وفقا للقانون، فقد أكدت مصادر ليكودية مقربة من المفاوضات عدم خشية نتنياهو من التوجه الى الانتخابات مجددا، وحمّلوا المسؤولية في هذا المأزق لزعيمي حزبي "البيت اليهودي، يوجد مستقبل" ، والشروط التي يضعونها للدخول في الحكومة الائتلافية مع نتنياهو.