السديل تعقد ورشة عمل علمية للمهنين والأخصائيين النفسيين والإجتماعيين
نشر بتاريخ: 18/02/2013 ( آخر تحديث: 18/02/2013 الساعة: 14:36 )
بيت لحم- معا - عقدت مؤسسة السديل للرعاية التلطيفية وتخفيف الألم بالسرطان والأمراض المزمنة ومقرها بيت لحم مقابل محطة الباصات المركزية،ضمن مشروع التعليم والتدريب في الرعاية التلطيفية بمرضى السرطان والأمراض المزمنة الممول من الوكالة الفرنسية بواسطة مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية، ورشة عمل علمية للمهنين والأخصائيين النفسيين والإجتماعيين والعاملين في مجال العناية الصحية.
وحضر الورشة مجموعة من الأطباء والممرضين والأخصائيين النفسيين والأخصائين الإجتماعيين وأخصائي التغذية العاملين في قطاع الحكومة والقطاع الخاص في المجال الصحي من مختلف محافظات الوطن وعلى رأسهم ممثلي لمستشفى طولكرم وبيت جالا الحكومي إضافة إلى أستاذة ممرضين من جامعتي بيت لحم وجامعة الخليل.
بداية، رحب محمد خليف رئيس الهيئة الإدارية في مؤسسة السديل بالحضور جميعا موضحا أهم أهداف المؤسسة وإنجازاتها،كما إستعرض نتائج البحث العلمي حول جودة حياة مرضى السرطان في فلسطين.
وفي مداخلة للسيدة أمل ذويب أخصائية الرعاية التلطفية ومؤسس مؤسسة السديل قدمت فيها مجموعة من المحاضرات المتخصصة بالرعاية التلطيفية ومفاهيمها ومهارات الإتصال والتواصل في التعامل مع مرضى السرطان ومرضى الأمراض المزمنة وعائلاتهم وكيفية تبليغ الأخبار السيئة،
|205090|
ومن جانب أخر قدم الدكتور الصيدلاني المحاضر في جامعة الخليل محمد ذويب محاضرة قيمة حول مرض السكري وعلاجاته ومفاهيم متعلقة بذلك.
وقد خرجت الورشة العلمية بعد نقاش مفتوح بين الحضور من وزارة الصحة والمستشفيات والجامعات وممثلي المؤسسات الأهلية والحكومية بمجموعة من التوصيات أهمها التأكيد على ضرورة عقد ورش عمل مثل هذه الورشات العلمية بشكل دوري لأهميتها في مجال التدريب والتوعية وضرورة وجود نظام معلومات صحية خاصة تفعيل سجل حالات السرطان الوطني وتدريب فريق متعدد الخبرات في مجال الرعاية التلطفية، وتوعية المجتمع حول المعتقدات الخاطئة لمرضى السرطان ومحاربة وصمة العار، رفع نتائج البحث العلمي إلى وزارة الصحة وإدراج توصياته ضمن السياسات الوطنية ومن أهمها إدراج الرعاية التلطفية في النظام الصحي في فلسطين كضرورة ملحة وكوسيلة إقتصادية موفرة ضمن شح الموارد وخصوخصا في مجال الصحة.
