مبعدو المهد يطالبون الرئيس بأخذ قضيتهم بالاعتبار

غزة- معا - طالب مبعدو كنيسة المهد الرئيس محمود عباس بأخذ قضيتهم بالاعتبار وخاصة في ظل ما تتناقلة وسائل الاعلام عن مبادرات حسن النية التي يعتزم الاحتلال الإسرائيلي اتخاذها بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي اوباما والمتمثلة بالإفراج عن الأسرى وتسليم مناطق للسلطة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف المبعدون انه آن الأوان إلى إنهاء معاناتهم التي تقترب من العام12 للإبعاد وخاصة في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة للمبعدين وفي ظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم من رفض العودة ومنع عائلاتهم من زيارتهم في قطاع غزة منذ 11 عاما.

وأكد المبعدون أن منع ذوي المبعدون من زيارتهم في غزة يعد انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية، الأمر الذي يتطلب تدخل من كافة الأطراف الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان لوقف هذا الانتهاك، ووضع حد لممارسات الاحتلال العنصرية التي ترتقي إلى جرائم حرب بحسب القانون الدولية .

وأكد المبعدون على ضرورة إثارة قضيتهم في كافة المحافل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وصولا إلى إنهاء معاناتهم وعودتهم إلى بيت لحم.

والجدير ذكره أن الاحتلال الإسرائيلي قام في العام 2002 بإبعاد 39 مبعدا من كنيسة المهد إلى قطاع غزة والدول الأوروبية فيما عرف بصفقة إبعاد كنيسة المهد.