الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأونروا توزع جائزة أفضل استخدام لموارد برنامج المال مقابل العمل

نشر بتاريخ: 18/02/2013 ( آخر تحديث: 18/02/2013 الساعة: 16:21 )
رام الله- معا - منحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى اليوم لجنة خدمات مخيم العروب والمجالس المحلية في عصيرة الشمالية وعرابة وجمعية بلعين للتخضير جائزة أفضل استغلال للموارد الخاصة ببرنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة –الطوارئ مشروع المال مقابل العمل التابع للأونروا.

ومنحت هذه الهيئات الجائزة تقديرا لإلتزامهم وقدرتهم على الإستفادة من العمال المنتفعين من البرنامج بطريقة أفضل وتطوير خطط عملية واقعية، حيث نظم حفل توزيع الجائزة هذا في مخيم العروب بحضور ممثلين عن الأنروا والمجتمع المحلي.

جائزة أفضل استخدام للموارد الخاصة ببرنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة- الطواريء مشروع المال مقابل العمل مفتوحة لشركاء البرنامج من المجالس المحلية ولجان الخدمات في الضفة الغربية، حيث تهدف هذه الجائزة إلى تكريم الشركاء الذي يعملون بفعالية مع البرنامج لخلق فرص عمل ومشاريع جديدة، كما تهدف أيضا إلى إظهار إنجازات الشركاء وتكريس فعالية شراكة وملكية المجتمعات المحلية.

منحت المجالس المحلية الآنفة الذكر ولجنة العروب للخدمات هذه الجائزة تقديرا لقدرتها على خلق إنجازات ملموسة على الأرض من خلال إستخدام عمال البرنامج لتنفيذ مشاريع مجتمعية ومشاريع بنية تحتية كبناء المنتزهات والقاعات العامة وبناء الملاعب وتأهيل الطرق الزراعية والمكتبات وبناء الجدران الإستنادية وزراعة الأشجار. ويساعد البرنامج المزارعين على الوصول إلى أراضيه الواقعة في منطقة " ج".

وتحدث رئيس اللجنة الشعبية في مخيم العروب، السيد أحمد أبو خيران قائلا: " لقد عملنا مع برنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة- الطواريء، مشروع المال مقابل العمل، حيث إستطعنا الإستفادة من الموارد البشرية والمادية المقدمة من البرنامج كما ساعدنا البرنامج على تنفيذ عدد من المشاريع التي يمكن أن تساهم في حل مشكلة البطالة ولدينا الكثير من التطلعات والمشاريع المستقبلية وهي مشاريع منتجة ومدرة للدخل كالبيوت البلاستيكية التي هي بحاجة إلى دعم وكالة الغوث ودعم مانحين آخرين".

وتحدث نائب مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية، السيد ديفيد هتن قائلا: " أنا أدرك أن الأنروا لا تعمل مايكفي لصالح اللاجئين الفلسطينين ،وهذا ما يبرر وجود تأكيد واضح على كلمة الشراكة،تلك الشراكة التي تهدف لتقديم دعما أفضل للاجئين.سنواصل إعجابنا بقوة و صمود اللاجئين الفلسطينين ومجتمعاتهم وعائلاتهم و أطفالهم . وليس ضعفا أن تكون مهمش،بل على العكس ،أن تكون مهمشا يستوجب قوة خاصة .لا يجب إستبدال القوة بالبقاء أو الإختيار كما لا يجب الاعتقاد بأنها تخفف المعاناة أو الألم.

إ|ن مشروع المال- مقابل العمل الممول من المفوضية الأوربية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية يضمن درجة من الأمن الغذائي للمنتفعين منه . يعمل البرنامج على تزويد فرص عمل مؤقتة للاجئين الأكثر تهميشا و الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة بهدف محاربة التغلب على معدلات الفقر والبطالة المرتفعة.إستطاع البرنامج ما بين كانون ثاني لعام 2012 وأيلول لعام 2012 خلق 28،694 فرصة عمل مؤقتة بمعدل 13،122 منتفع بميزانية بلغت 11،756،780 دولا أمريكي. وعمل البرنامج مع ما يقارب 181 بلدية ومجلس قروي إضافة إلى 19 مخيما من مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.
يتم تمويل برنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة من خلال التبرعات السخية المقدمة العديد من الجهات المانحة مثل مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية وحكومات وسويسرا وبلجيكا والسويد وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية .حيث وصل عدد المنتفعين من البرنامج ما بين نيسان –كانون الأول 2011 إلى 22,4975 مستفيد كما بلغت ميزانية البرنامج حوالي 30,000,000 دولار.

وتأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين من لاجئي فلسطين المسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل لمحنتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير..

لم تواكب التبرعات المالية للأونروا مستوى الطلب المتزايد على الخدمات والذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين المسجلين والحاجة المتنامية والفقر المتفاقم.

ونتيجة لذلك، فإن الموازنة العامة للوكالة والتي تعمل على دعم الأنشطة الرئيسة لها والتي تعتمد على التبرعات الطوعية بنسبة 97% قد بدأت في كل عام وهي تعاني من عجز متوقع كبير. وفي الوقت الحالي، يبلغ العجز المالي في الموازنة العامة للوكالة ما مجموعه 66 مليون دولار.