شراكات للاستثمار في المشاريع الصغيرة يوقع اتفاقية مع القدس القابضة
نشر بتاريخ: 18/02/2013 ( آخر تحديث: 18/02/2013 الساعة: 18:47 )
رام الله -معا- وقع برنامج شراكات للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ممثلاً بالدكتور محمد مصطفى، اتفاقية مع شركة القدس القابضة ممثلة برئيس مجلس إدارتها المهندس مازن سنقرط، وذلك من أجل تطوير وتشغيل فندق الستراند في مدينة القدس والمملوك من قبل الشركة، بحيث سيقوم شراكات بالاستثمار في الفندق وزيادة رأسماله، ليتم توظيف هذه الزيادة في رأس المال من أجل تطوير الفندق، وتوسعة نشاطاته السياحية.
وبموجب الاتفاقية، فإن برنامج "شراكات"، سيكون شريكاً استراتيجياً في مشروع تطوير وتشغيل فندق الستراند في مدينة القدس. فبالإضافة إلى رفع رأس مال الفندق، سيعمل البرنامج على تأهيل إدارة الفندق بالطرق المهنية السليمة، وذلك وفقاً لاستراتيجية برنامج "شراكات" القائمة على توفير رأس مال إضافي للمشاريع المتوسطة والصغيرة، إلى جانب تقديم الدعم المؤسسي لها في النواحي الفنية والإدارية والمالية.
وأكد الدكتور مصطفى أن برنامج "شراكات" للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة"، أولى اهتماماً خاصاً لمدينة القدس، حيث يستهدف البرنامج مجموعة من القطاعات الاقتصادية الحيوية في المدينة، كقطاعات السياحة والصناعة والتكنولوجيا. كما أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القدس هي العصب الرئيس لاقتصاد المدينة، الأمر الذي سيساهم في تنشيط العجلة الاقتصادية في المدينة، وتوفير فرص عمل لسكانها".
وأشار الدكتور مصـطفى إلى أن "شراكات" يستهدف قطاعات اقتصادية متخصصة كالزراعة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب التركيز على المشاريع العاملة في مناطق جغرافية محددة كالقدس والأغوار الفلسطينية، وحقق شراكات مجموعة من قصص النجاح التي كان لها أثرها على اقتصادنا الفلسطيني كشركة "ثمار"، وها هو اليوم ومن خلال هذه الاتفاقية مع شركة القدس القابضة، يخطّ الأحرف الأولى في قصة نجاح أخرى ستساهم في إنعاش اقتصاد مدينة القدس، وذلك من خلال تطوير قطاع السياحة في القدس عبر الشراكة في مشروع فندق "ستراند".
وحول التأثيرات الاقتصادية والتنموية لبرنامج شراكات، أوضح الدكتور مصطفى أن "لبرنامج شراكات تأثيرات تنموية متعددة على الاقتصاد الفلسطيني، فالبرنامج سيساهم في تطوير المشاريع والشركات الفلسطينية من خلال توفير تمويل إضافي لها، كما أنه سيعمل على تقديم الدعم المؤسسي للشركات المستهدفة والمتوقع أن تبلغ حوالي 100 شركة، إلى جانب ذلك، سيساهم البرنامج في توفير الآلاف من فرص العمل في قطاعات متعددة وفي مناطق مختلفة في الوطن."
من جانبه، قال المهندس مازن سنقرط رئيس مجلس إدارة شركة القدس القابضة أن "الاستثمار في مدينة القدس ليس كأي استثمار في مدينة أخرى، لافتاً الى أن القدس القابضة تعزز من خلال هذه الاتفاقية انتماءها لتطوير وتنمية مدينة القدس، على اعتبار أن هذا المشروع يعتبر من المشاريع السياحية الرائدة في المدينة، والذي سيعزز المكانة السياحية للقدس، باعتبارها محط أنظار السياحة الخارجية والداخلية على حد سواء".
وأكد سنقرط أن شركة القدس القابضة وبالشراكة الاستراتيجية مع برنامج "شراكات" ستعمل على النهوض بقطاع السياحة وتنشيطه في مدينة القدس، حيث يعتبر هذا القطاع أحد أهم مصادر الدخل الرئيسية للمدينة المقدسة وسكانها، مشيراً الى أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعطي إضافة نوعية للحركة السياحية في المدينة وتفتح المجال أمام مزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة".
وأضاف سنقرط بأن الشركة الخاصة بتطوير فندق ستراند قد تعاقدت مع شركة Accor الفرنسية، والمتخصصة في إدارة الفنادق عالمياً، ولكي يكون لها الدور الرئيسي في إدارة وتشغيل الفندق تحت مسمى Ibis Style حسب المعايير والمواصفات المتبعة دولياً، علماً أن مدة ترميم الفندق ستنتهي في الربع الأخير من هذا العام 2013.