"الأمن" الإسرائيلي يحاصر غرف الجرحى السوريين ويمنع أي حديث معهم
نشر بتاريخ: 18/02/2013 ( آخر تحديث: 19/02/2013 الساعة: 09:02 )
بيت لحم- معا - واصل "الأمن" الإسرائيلي فرض رقابته المشددة على غرف الجرحى السوريين الذين نقلوا أمس الأول من منطقة القنيطرة إلى مستشفى " زيف" بمدينة صفد ومنع أي اختلاط بالجرحى السبعة وحظر على الطاقم الطبي اجراء أي حديث معهم خارج نطاق وضعهم الصحي.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية التي اوردت النبأ اليوم الاثنين، إن الجرحى السوريين خضعوا لعمليات جراحية مختلفة وان اصاباتهم تراوحت ما بين الحرجة والمتوسطة فيما وصف الجريح السابع الذي اعتبر في وضع حرج للغاية بالمستقر لكنه لا زال بحالة خطيرة وينتظر عملية اخرى.
وفيما يتعلق بوضع الجرحى الستة الاخرين وصفت الصحيفة استنادا لمصادر طبية وضعهم بالمتوسط دون ان تستبعد المصادر الطبية حاجة بعضهم لعمليات جراحية جديدة.
وتوقعت المصادر الطبية الاسرائيلية بقاء الجرحى السبعة اسبوعا اخر في المستشفى قبل ان يسمح بمغادرتهم.
وفي سياق متصل، وجه المحامي فهد الصفدي من مدينة مجدل شمس بالجولان المحتل رسالة الى وزير الجيش الاسرائيلي طالبه فيها بعدم تسليم الجرحى للسلطات السورية بعد تماثلهم للشفاء.
وطالب المحامي منح الجرحى لجوء سياسي داخل اسرائيل او العمل على ايجاد دولة ثالثة تستعد لاستقبالهم ومنحهم وضع اللجوء السياسي.
وقال المحامي الصفدي "إن اسرائيل كدولة لا يمكنها تسليم اشخاص لدولة تطبق عقوبة الاعدام واذا تم هذا الامر فانه مخالفا للقانون الاسرائيلي والدولي وقبل كل شيئ يخالف تعاليم كتاب " نشيد الانشاد " الذي منحه الشعب اليهودي للعالم اجمع واذا لم اتلقى جوابا من مكتب وزير الجيش الاسرائيلي خلال ثلاثة ايام ساتوجه للمحكمة العليا".