زراعة وبيطرة يطا تحتفل بيوم الشجرة بعنوان "عمار يا بلدي""
نشر بتاريخ: 18/02/2013 ( آخر تحديث: 18/02/2013 الساعة: 21:41 )
الخليل- معا - أقامت مديرية الزراعة والبيطرة في يطا، اليوم الأثنين، حفلا بمناسبة يوم الشجرة في حرم جامعة القدس المفتوحة فرع يطا، ضمن الاحتفالات التي تقيمها وزارة الزراعة ضمن حملة "عمار يا بلدي".
وحضر الحفل د. علي غياضه وكيل مساعد في وزارة الزراعة، ورئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة، وعضوي المجلس التشريعي أبو علي يطا، وخليل ربعي، وعضو المجلس التشريعي السابق موسى أبو صبحه، وممثل محافظ الخليل فريد أعمر، ونائب مدير فرع جامعة القدس المفتوحة في يطا أكرم القواسمي، ومدير مديرية الزراعة د. اياد فرج الله، ورئيس بلدية السموع يوسف السلامين، وطاقم من موظفي وزارة الزراعة، وعدد من مدراء مديريات يطا، بالإضافة إلى جمع غفير من أهالي مسافر يطا الشرقية، ووجهاء ورجالات يطا.
وافتتح الحفل بقراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني، وبدأت مراسم الحفل بكلمة ترحيبية من عريف الحفل سليم أبو عقيل محاضر في جامعة القدس المفتوحة يطا.
وفي كلمة جامعة القدس المفتوحة، بين فيها القواسمي، دور الجامعة على كافة الصعد وتعاونها مع جميع المؤسسات العاملة في مدينة يطا لخدمة أهالي المدينة بشتى السبل، معتبراً أن يوم الشجرة الوطني له أهميه كبيره لدى الفلسطينيين خاصة بأن فلسطين بلد زراعي، متطرقا الى الاسرى الذين يقاومون المحتل بأمعائهم الخاوية.
وأكد مخامرة على ضرورة حماية الأرض من الاحتلال وزراعتها، داعياً وزارة الزراعة والمؤسسات بالتعاون لزراعة وتخضير مسافر يطا الشرقية المعرضة للاستيطان، معرباً عن فخرة بأهالي المسافر الذين يتعرضون لممارسات الاحتلال ومستوطنيه التي تمارس ضدهم بهدف ترحيلهم من ارضيهم معتبرهم حراس الارض في تلك المناطق، مستعرضاً احتياجات المزارعين في ارضي يطا الشرقية.
ووعد مديرية الزراعة بتوفير قطعة ارض لبناء مقر دائم لها .
وفي كلمة محافظة الخليل اشاد اعمر، بدور وزارة الزراعة في دعم وصمود اهالي مسافر يطا، مؤكداً على أهمية يوم الشجرة بالنسبة للشعب الفلسطيني وما يمثله من رمزية وطنية، مضيفاً إذا لم تعطى مدينة يطا وقراها ومسافرها حقها في زراعة واستصلاح الأراضي ومراعيها ستكون أراضي يطا معرضة للتصحر.
وقال د. غياضه : إننا في وزارة الزراعة نشيد بأهالي مسافر يطا على صمودهم وتحديهم تقسيمات الاحتلال الجغرافية، مشيراً الى انه من استراتيجية الوزارة دعم المناطق المهمشة والمعرضة للاستيطان ضمن رؤية فلسطين خضراء، مشيدا بدور مؤسسات يطا على صعيد دعم هذه المناطق ضمن الإمكانيات المتواضعة.
واستعرض غياضه انجازات وزارة الزراعة على مستوى منطقة يطا والخدمات التي قدمتها للمواطنين وذلك لتعزيز صمود المواطن في الأرض وخاصة في المناطق المهددة بالمصادرة، موضحاً كيف تعاملت وزارة الزراعة مع المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة وما تركه من تأثيرات على القطاع الزراعي رغم ضعف الامكانيات المادية.
وفي نهاية الاحتفال قام الحضور بزراعة الاشجار الحرجية في ساحات جامعة القدس المفتوحة.