الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

شباب غزة يحدثون سجلهم الانتخابي املا في التغيير

نشر بتاريخ: 19/02/2013 ( آخر تحديث: 19/02/2013 الساعة: 18:33 )
غزة - معا - لم تبال أماني الشوبكي بطول المدة التي استغرقتها للوقوف في الطابور للوصول لسجل تحديث الناخبين بغزة وظلت عيونها تتلفت يمنا وشمالا لمعرفة دورها في التسجيل الانتخابي كأنها تنتظر دورا في استلام شهادة أو مفتاح لتحقيق الأحلام الخاصة بها.

وعن اهدافها قالت"أردت التسجيل لأجل الحفاظ على حقي في الانتخاب رغم عدم وضوح اجراء الانتخابات بسبب عرقلة سير المصالحة ولكن أتمنى ان تحدث لعل حلما من أحلامي المنتظرة تتحقق في هذه البلد".

وبدأ مشهد طلبة الجامعات لافتا وهم يقفون في طوابير انتظارا للتسجيل حاملين في أعيونهم أمل التغير للأفضل.

وقال الشاب اشرف حجازي أثناء انتظاره بين الصفوف لتسجيل اسمه داخل السجل الانتخابي"إن هذا الانتظار لا يقدر بثمن مقابل تحقيق دوري في اختيار الممثلين السياسيين عني وعن شعبي لدى العالم وعلى الصعيد الوطني وهذا هو السبب الرئيسي الذي يدعمني للتسجيل" .

وأكد حجازي "ان أفراد الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة قادرين على اختيار الممثل الصحيح وذلك بسبب مروره بعدد من الظروف والتجارب والأحداث المتنوعة".

وشكلت النساء نسبة مهمة في الراغبين في التسجيل مثل ام احمد التي جلست على احد المقاعد رغم الازدحام أمام بوابة التسجيل الانتخابي لانتظار دورها وهي تدعو باستمرار بان تكون الانتخابات فرصة للتغير قائلة: "آمل تغير الحال بحال أصلح وبأشخاص نرضى عنهم ونقوم باختيارهم انشالله ".

وأكد القيادي في حركة فتح فيصل أبو شهلا من جانبه ان الحضور المكثف على أماكن التسجيل الانتخابي داخل القطاع يدل على وعي الأهالي بوجوب اجراء الانتخابات في اقرب فرصة ممكنة.

ونوه أبو شلة على ضرورة اخذ تلك الظاهرة على المحمل الجدي والعمل على السير بالمصالحة وصولا للانتخابات من قبل جميع الأطراف السياسة.

وتمنى أبو شهلا ان تكون الايام التسعة كافية لتسجيل كل الراغبين في التسجيل بسبب تعطله ل 6 سنوات لم يتم فيها تحديث سجل الناخبين وتلك فترة من الزمن تحتاج لفترة اكبر من الوقت لمنح جميع أفراد الشعب التسجيل، حسب قوله.

وكانت مساجد قطاع غزة شهدت دعوة من قبل ائمة المساجد للمواطنين للتوجه للتسجيل فيما قامت التنظيمات الفلسطينية بالتعميم على عناصرها وانصارها بالتوجه حفظا لحقها في التصويت.