قلقيلية- اعتصاما تضامنيا مع الأسرى في سجون الاحتلال

قلقيلية - معا - نظم نادي الأسير ووزارة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم اعتصاما ومهرجانا تضامنيا مع الأسرى خاصة المضربين عن الطعام منهم أمام مبنى الصليب الأحمر وسط مدينة قلقيلية حضره محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي، ووكيل وزارة الداخلية حسن علوي، وعضو المجلس التشريعي احمد هزاع شريم، ورئيس بلدية قلقيلية عثمان داوود، ونائب قائد المنطقة المقدم غالب الصفدي، وقادة الأجهزة الأمنية وممثلي القوى الوطنية وذوي الأسرى، ومدراء وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية.

وألقى نائب محافظ محافظة قلقيلية المهندس عبد الحميد الديك كلمة أشاد فيها بالأسرى ونضالاتهم خاصا الأسرى المضربين عن الطعام مثمنا لذوي الأسرى وأمهاتهم صمودهم وثباتهم مخاطبا إياهم لستم وحدكم في معركتكم خاصة وان الرئيس محمود عباس أعلنها أكثر من مرة وما زال متمسكا بان لا عودة للمفاوضات إلا بإطلاق سراح الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام، مؤكدا أن رسالة الأسرى قد وصلت للجميع وما التحركات الجماهيرية المحلية ووقوف أحرار العالم مع شعبنا وأسراه إلا استجابة لهذه الرسالة وتحركات القيادة الفلسطينية في المحاور الدولية لحثهم على الضغط على الحكومة الإسرائيلية للاستجابة لنضال الأسرى والانصياع للقانون الدولي واعتبار الأسرى أسرى حرب.

من ناحيته، طالب نائل غنام في كلمته باسم وزارة شؤون الأسرى ونادي الأسير الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم تجاه الأسرى ووقف سلوك إسرائيل المتعالي والمتعجرف غير الملتزم بالقانون الدولي واستمراره لحجز الأسرى المضربين عن الطعام ، داعيا جامعة الدول العربية وخاصة جمهورية مصر العربية لأخذ دورهم تجاه أسرانا المدافعين عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية مؤكدا على ضرورة استمرار التحركات الجماهيرية وتكثيفها لانجاز هدف تحرير الأسرى.

أما كمال جبريل ففي كلمته نيابة عن القوى الوطنية ندد بالممارسات الإسرائيلية تجاه شعبنا مشيدا بنضال الأسرى في خوضهم لمعركة الأمعاء الخاوية ضد سجانيهم، مشيرا ان نضالهم يتجه نحو تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال وقال ان استمرار اسرائيل في تنكرها للقانون الدولي يفرض على العالم فرض عقوبات راضعة عليها، مؤكدا على ضرورة العمل بين كافة أطراف العمل الوطني لإنهاء الانقسام وانجاز وحدة شطري الوطن.

أما محمد نزال في كلمته باسم المجلس الشبابي في قلقيلية فأعلن باسم شباب قلقيلية دعمه ومساندته للأسرى حاثا الشباب للمشاركة بفاعلية دعما للأسرى.

وفي نهاية الاعتصام أعلن أربعة شبان هم "هاشم عفانة ، وعبد الرحمن أبو سليمان ، واحمد نوفل ، وعلاء قشوع"، إضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق هدف الأسرى بإطلاق سراحهم.