مؤسسة التعاون تكرم أوائل الطلبة الايتام في برنامج مستقبلي
نشر بتاريخ: 19/02/2013 ( آخر تحديث: 19/02/2013 الساعة: 15:10 )
رام الله - معا - قامت مؤسسة التعاون برعاية البنك الوطني بتكريم الطلبة المتفوقين من مستفيدي برنامج مستقبلي، في قاعة الأورينت هاوس في مدينة غزة، بحضور أسامة حرزالله نائب مدير عام البنك الوطني، والمهندس وفادي الهندي مدير منطقة غزة في مؤسسة التعاون، والمهندسة مها محيسن مديرة برنامج مستقبلي، وطاقم البرنامج، بالاضافة إلى العديد من المؤسسات التعليمية والأهلية من شركاء مؤسسة التعاون، وكذلك ممثلي عدد من المؤسسات الداعمة والممولة لبرنامج مستقبلي، وطلبة البرنامج وعائلاتهم.
وشمل التكريم الطلبة المتفوقين في المدارس والجامعات وكذلك طلبة الثانوية العامة لعام 2012/2011 والذين بلغ 27 طالباً وطالبة، حيث قام ممثلو مؤسسة التعاون وممثل البنك الوطني بتوزيع أجهزة الحاسوب المحمول، على الطلبة المتفوقين المقدمة بمساهمة من البنك الوطني.
ويعد هذا الاحتفال جزءاً من مساهمات برنامج مستقبلي ، وهو البرنامج الذي أطلقته مؤسسة التعاون عام 2009 ، بدعم رئيسي كريم من أبراج كابيتال دبي، ويمتد عبر 22 عاماً، ويهدف إلى توفير حياة كريمة لأيتام العدوان على غزة من خلال دعم قطاعات التعليم والصحة والتطوير المهني والوظيفي
وتحدثت ياسمين أبو رمضان الطالبة في الصف التاسع عن دور برنامج مستقبلي في تنمية قدراتها التعليمية ومهاراتها الشخصية شاكرة كل العاملين في مؤسسة التعاون، و على وجه الخصوص برنامج مستقبلي، متمنية أن تستمر المؤسسة في دعمها حتى تحقق حلمها وتصبح طبيبة و كذلك يتحقق أحلام باقي زملاءها الأخرين.
ومن جانبه أكد م.فادي الهندي على أهمية برنامج مستقبلي كونه يأتي في سياق مسيرة طويلة ومستمرة من العمل التنموي والانساني في فلسطين تمتد لـ 30 عاما لمؤسسة التعاون.
وأشار م. الهندي أن برنامج مستقبلي يعد الوحيد من نوعه، والذي يركز على فئة بعينها محددة بالاسم لفترة زمنية مقدرة بـ22 عاما"، وهو بذلك يحتاج لتضافر كافة الجهود من أجل الاستمرار في تقديم افضل رعاية ممكنة للفئات المستهدفة، كما شكر البنك الوطني الذي يرعى هذا الحفل، والذي قدم الهدايا للطلاب.
وثمن جهود شركة ابراج كابيتال – دبي التي ساهمت في تأسيس برنامج مستقبلي، وكذلك مؤسسات القطاع الخاص الوطنية الفلسطينية التي تبرعت لصالح البرنامج وعلى رأسها بنك فلسطين الذي يغطي تكاليف مشاريع الصحة والصحة النفسية في البرنامج لمدة ثلاث سنوات، وشركة الوطنية موبايل التي وقعت حديثاً اتفاقية مع مؤسسة التعاون تستمر لمدة خمسة أعوام لدعم وتمكين أمهات الأيتام، كما شكر كل الأفراد الذين تبرعوا لصالح البرنامج، داعياً إياهم إلى المزيد من العطاء في خدمة ابناء شعبنا وتمكين الانسان الفلسطيني.
وتحدث أسامة حرز الله عن سعادته بوجوده بين أبناء برنامج مستقبلي حيث نقل تحية مجلس إدارة البنك لطاقم مؤسسة التعاون على الجهود الكبيرة التى يبذلونها وإلى أطفال برنامج مستقبلي متمنياً لهم مستقبلاً باهراً، وأشار الى أن هذا التكريم يعد جزءا" بسيطا" من تقدير البنك الوطني للأيتام المتفوقين دعما لمسيرتهم التعليمية.
وأضاف حرز الله أن البنك الوطني تبنى ضمن سياساته العامة ضرورة المساهمة وتقديم الدعم للعديد من القطاعات مثل التعليم والصحة والبيئة وذلك حرصاً وتأكيداً على مسؤوليتنا الإجتماعية اتجاه مجتمعنا الفلسطيني، وقال نأمل أن يكون لوجودنا في هذه المناسبة وتكريمنا لهذه المجموعة المتميزة من الطلبة أثراً إيجابياً على الطلبة المتفوقين وحافزاً لهم لتحقيق المزيد من النجاحات لزيادة قدرتهم على تحقيق طموحاتهم وتوفير حياة كريمة لهم ولعائلاتهم بما ينعكس ايجابياً على التنمية في قطاع غزة.
وقد تخلل الحفل كلمات للمستفيدين من برنامج مستقبلي ، حيث تحدث محمد السلطان الطالب الجامعي عن تجربته في البرنامج والدعم الكبير الذي يقدمه البرنامج لأيتام حرب غزة من تعليم و صحة و تطوير مهني ووظيفي، شاكرا كل القائمين البرنامج والداعمين له .
بدورها عبرت نهلة زعرب والدة سليم زعرب أحد الطلاب المتفوقين من طلاب المدارس عن شكرها وامتنانها العميق لمؤسسة التعاون على دعم أبنائها وتشجيعهم حتى وصلوا لمرحلة التفوق والامتياز، حيث أن أبنها سليم قد ازداد تحصيله العلمي في المدرسة وحصل على تقدير ممتاز بعد أن كان مستواه متوسط أو ضعيف و ذلك بمساعدة مشروعات التعليم التي ينفذها برنامج مستقبلي.
ووسط أجواء السعادة والفخر بأبناء برنامج مستقبلي قدم مجموعة من أطفال البرنامج عرضا للدبكة الشعبية و التي نالت اعجاب الحاضرين.
وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات الشكر والتقدير على الطلبة المتفوقين وأجهزة الحاسوب المقدمة من البنك الوطني.