السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرائد ... رائد

نشر بتاريخ: 19/02/2013 ( آخر تحديث: 19/02/2013 الساعة: 15:55 )
بقلم : بدر مكي

اللهجة التي يتحدث بها الاعلامي رائد عابد ... هي مزيج بين اليمنية والفلسطسينية ... بل هي عربية خالصة نابعة من القلب ... لا بد لك ان تحبه ... العاشق لفلسطين و القادم من عدن في اليمن السعيد ... الذي نتمنى ان يبقى سعيدا ... هذا البلد العربي ... الذي لم يتخلى يوما عن فلسطين ، واستقبل قواتنا القادمة من بيروت بعيد العدوان الاسرائيلي على لبنان .

تعلم رائد .. من ابيه .. حب فلسطين .. وكانت للوالد صداقات مع العديد من ابناء شعبنا الذين تواجدوا وعاشوا لفترات في اليمن .. وهكذا تربى الولد الرائد ... على عشق فلسطين ... وعندما تجلس معه ... يشعرك بانك تعرفه منذ زمن ... جاء العابد ..المتيم بفلسطين واهلها وقضيتها من اجل نقل خبرته في مجال الاعلام المرئي ... في مرة سابقة ... صلى بالحرم الابراهيمي الشريف ... ويتمنى الصلاة في الاقصى |... جاء رائد ... هذه المرة ... في ثوب محاضر ... من مركز الجزيرة للتدريب ... في اطار دورة في الاعلام المرئي لنخبة من الاعلاميين الرياضيين الجدد .. الذين يعشقون الاعلام .. وبعضهم انخرط فيه لسنوات قليلة ... وارادوا الاستفادة من هذه الدورة .... اعرف معظمهم .. انهم نواة لمستقبل الاعلام الفلسطيني ... يتمتعون بالحيوية و الاخلاق و المهنية .

وجاءت الدورة .. بعد لقاء بين رئيس لجنتنا الاولمبية جبريل الرجوب .. وصديقه رائد عابد ... وايقن رائد مرامي ابو رامي ... وهكذا كان ... فقد شمل عمل اللواء الرجوب .. تطوير الكادر الفلسطيني الرياضي في جميع المناحي ... وجاء الدور على الإعلامي الرياضي ... هي دورة في الاعلام المرئي ... وسيتبعها دورات اخرى في نفس المجال ولكن في نفس المجال ولكن في اطار اختصاصات اخرى ... قد تشمل المقروء و المسموع ...
سيغادرنا رائد .. بعد ان ساهم معنا في عملية البناء .. الحريص على منتسبي الدورة كما ابنائه .. وقد ترك اثرا طيبا في نفوسهم .. باخلاقه وسعة اطلاعه وخبرته .. ولن اقول لك وداعا .. بل الى لقاء قريب في القدس .. وقد زال الاحتلال عنها .. كما تريد ونريد .


شكرا .. لصاحب الاطلالة المحببة على الشاشة .. رائد عابد ... وشكرا للجزيرة الرياضية ... والشكرا لرائد ايضا .. كونه سفير فلسطين في الجزيرة الرياضية ... والشكر موصول ... لصانع نهضة الرياضة الفلسطينية.