السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

يا غزلان مثلك مين؟ يا عميد يا حبيب الملايين...

نشر بتاريخ: 19/02/2013 ( آخر تحديث: 19/02/2013 الساعة: 16:56 )
بقلم-شحادة داوود

اشتعلت حدة المنافسة في دوري المحترفين الفلسطيني خاصة بعد هزيمة الظاهرية امام هلال اريحا المفاجئة وليس تقليلا من شأن اريحا بل حسب المعطيات على الورق ووضع كل فريق على الجدول فكان الفارق الذي يفصل النتصدر شباب الظاهرية عن الوصيف شباب الخليل ست نقاط بالتمام والكمال ولكن بعد هزيمة الغزلان وفوز العميد على الاسلامي تقلص الفارق لثلاث نقاط بين المتصدر والوصيف وهي حسابيا تعني ان مباراة واحدة تجعل الوصيف متصدر.والفوز للمتصدر يجعله يعيد الفارق لست نقاط تكون كفيلة للعب باقي الدوري بأريحية اكثر .

.ولكن لان المتصدر والوصيف سيلعبون اليوم وهذا يعني ان الفوز للعميد يسشعل الدوري من جديد وفوز المتصدر سيبعده ويريحة اكثر واكثر ويجعله يطير بفارق ست نقاط عن الوصيف ليلعب باقي مبارياته باريحية ويلهب الوصيف ويضعه تحت النار والضغط ..اذا اليوم موعد المتعة، الاثارة، القوة، العنفوان، الحسم, , النجوم، موعد المتعة للجماهير ، نعم لا ننكر ان الغزلان والعميد هما غريمين تقليدين ولكن رياضيا وليس غرماء بالدم والعداوة.

ليس من باب التحيز او انتمائي لهذة المحافظة سيكون حديثي بل اعتراف بواقع لا احد ينكرة وهو ان الغزلان والعميد شكلو منظومة كروية ساعدت في اظهار وتقدم حركتنا الرياضيية الفلسطينية فمن منّا ينكر ان المتعة لا تكون الا بمباراة الغزلان والعميد؟ من ينكر ان ام المباريات هي تلك التي تجمع الفريقين الشقيقين بعيدا عن أي منغصات قد تحصل من هنا أو من هناك؟ من يستطيع الانكار ان حين يلتقي هذان العملاقان كل فلسطين تقف على قديمها لكي تشاهد هذا اللقاء وكل الاندية تنظر لهذان الفريقان لما يملكانه من عناصر ونجوم وقاعدة جماهيرية هي الاكبر على مستوى الوطن؟ من بإستطاعتة ان لا يقول ان المتعة في عالم الكرة هي تلك التي يعزفها الشقيقان الغزلان والعميد؟

اذن رسالتي هي لأكبر قاعدة جماهيرية على مستوى الوطن، لنرفع شعار واحد وهو اننا اشقاء ومتنافسين كرويا وهذا حق لكل من جماهير الغزلان والعميد ايها العقلاء في وطننا الجريح، لا تنسو اسرانا للحظة وظروفنا التي نحياها والسوط الذي مسلط على رقابنا من الاحتلال وننجر خلف قلة قليلة لا تمت لفلسطينيتنا ولأخلاقنا ولعلاقة الدم التي تجمعنا...يا أبناء الغزلان والعميد والخليل ومحافظتها يا اصحاب الكرم والضيافة، يا من قدمتم على مدارعقود مضت الشهداء والاسرى والجرحى وقدمتم الدروس بمعنى التضحية والانتماء، لم ازاود عليكم وعلى الحريصين منكم وعلى انتمائكم ولكني اوجه كلامي لمن يحاول ان يصداد بالمياه العكرة ويستغل جاهل هنا او هناك لانكم اوعى من ان يزاود عليكم او ان ينظر عليكم، ولكن وبحكم انتمائي الى هذه المحافظة المناضلة أرتأيت ان اوجه كلمتي لاكبر قاعدة جماهيرية على امتداد مساحة الوطن..

جماهير الغزلان والعميد جميعنا نعاني الامرين من الاحتلال كل فلسطين من شمالها حتى جنوبها ويكفينا ما نعانية. محافظة خليل الرحمن
لا يمكن ان تنجر بالسلب خلف مباراة كرة قدم كما يحاول البعض ان يروج لمباراة، لا انكر انه ما زال بيننا هنا وهناك من تفكير عقيم وبجهل.

انتم الجمهور المميز والأكبر والأضخم والأروع في جميع البطولات الفلسطينية السابقة والحالية، الجمهور الرائع روعة فلسطين وترابها وناسها، الجمهور الذي يحرص دائما ان يكون رقم واحد في كل ملاعبنا الفلسطينية، فمن لا يعرف جمهور الغزلان والعميد فليأتي استاد دورا الدولي ويرى من هذا الجمهور الذي تتمناه كل الفرق الفلسطينية لتميزهم.

.ايها العقلاء ليس هذا الكلام مجرد شعارات او مقال احببت ان اكتبه بل هي كلمات نابعة من قلبي ان ندع العنصرية النتنة التي غرسها بنا الاحتلال والتي للاسف لا زال هناك البعض يروج لها واقولها بكل الم عتبي على المخلصين ممن يسمحون لأصحاب النفوس المريضة من بث سمومهم وتغذيتها سواء عن طريق بعض الأذاعات التي للاسف الشديد اصبحت تتاجر وتستغل وفاء وانتماء الجماهير وتعلقها بفرقها لتثير مواضيع نحن بغنى عنها وممن يدعون الانتماء لهذا الفريق او ذاك وبحجة الولاء والوفاء والانتماء يبثون سمومهم وعنصريتهم لكسب ود البعض والمتاجرة بانتمائهم لفرقهم لزيادة اربحاهم المادية على حساب كرامتنا وعلاقتنا التي تجمعهنا ابناء المحافظة الواحدة والتي للاسف هناك من يعمل بها ويغذيها...اما انتم ايها الرجال في كل مكان كل بموقعه ومكانته استحلفكم بالله وبدم الشهداء ان تقفوا وقفة رجل واحد بوجه كل من يفكر بالاسائة لمحافظتنا من اصحاب المصالح الخاصة والتي اصبحت للاسف ادواتهم مكشوفة للجميع ويجنون الارباح الخاصة على حساب محافظتنا الابية..

حافظوا على وحدة محافظتنا ولا يقودكم التعصب الاعمى الى الكره فيما بيننا. الرياضة اخلاق قبل ان تكون القاب وكل انسان يتمنى فوز فريقه وهذا حق مطلق للجميع لا احد يستطيع مصادرة هذا الحق مهما علا شأنه، كل منا يتمنى فوز فريقه وانا شخصيا كاتب هذا المقال اتمناها خضراء غزلانية وهذا حقي المطلق كما هو حق لمشجع العميد ولكن علينا ان نتقبل الخسارة بكل روح رياضية، فالمباراة تسعون دقيقة وتنتهي..

اما علاقتنا وصداقتنا تبقى العمر كله ولذلك لا يبقى الا المحبة وعلاقتنا الاخوية...اليوم الجماهير موعدها مع كلاسيكو فلسطين كلاسيكو المتعة والنجوم والاثارة والعنفوان الكروي..

كل فلسطين ستتتابع هذا اللقاء لنكن في هذه المحافظة بكل اطيافها حريصون على اخراج هذا اللقاء بابهى الصور..هو لقاء اخوي ومبروك سلفا لمن سيفوز ويحصد الثلاث نقاط فمن سيفوز هو من يقدم الافضل...رسالتي الى رابطتي مشجعي الغزلان والعميد اتتقوا الله في شعاراتكم وهتافاتكم ولتكن هتافاتكم كلنا اخوة واهل وابناء محافظة والجميع ينظر لنا من الشمال للجنوب والعدو يتربص بنا ولنا و تكون هتافاتكم بعيدة عن الاستفزاز.