وفق استطلاعات الراي :" ليفني" قادمة لقيادة كاديما.. ورئيسة للوزراء في اسرائيل

بيت لحم-معا-حظيت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيفي ليفني بدعم واسع من قبل الجمهور الاسرائيلي لتولي رئاسة الوزراء بعد استقالة اولمرت المتوقعه على خلفية تقرير لجنة فينوغراد المتعلق بالحرب على لبنان.

واعرب 50% من الاسرائيليين عن رغبتهم في تولي وزيرة الخارجية منصب رئيس الوزراء في حال استقال اولمرت مفضلين هذا الخيار على اجراء انتخابات مبكرة .

واظهر الاستطلاع الذي اجراه برنامج " هكول ديبوريم " والذي اعتمد على شريحة لوائية ممثلة تفوق وزيرة الخارجية على جميع زعماء حزب كاديما حيث اعرب 34% عن رغبتهم في توليها رئاسة الحكومة في حال استقال اولمرت مقابل 17% لشمعون بيرس و 7% لوزير الجيش السابق موفاز و4.4% مئير شطريت و4.3% لرئيس الشاباك السابق افي ديختر .

وحين وجه السؤال لمصوتي حزب كاديما حول من يرغبون في تولي زعامة الحزب ورئاسة الحكومة بعد اولمرت حازت وزيرة الخارجية على 50% من الاصوات مقابل 19% لشمعون بيرس و 11% مئير شطريت و 4% شاؤول موفاز و3% فقط لرئيس الشاباك السابق ديختر .

وفي معرض رد المستطلعه اراؤهم حول مرشحهم المفضل لخلافة زعيم حزب العمل عمير بيرتس تبين تفوق عامي ايلون على منافسه ايهود براك سواء في اوساط الجمهور الواسع او بين مصوتي حزب العمل حيث حاز ايلون على نسبة 50% من اصوات الجمهور الاسرائيلي مقابل 24% لبراك فيما حصد ايلون نسبة 55% من مصوتي حزب العمل مقابل 45% براك .

وحتى في اوساط مصوتي حزب كاديما تفوق ايلون على منافسه ايهود براك حيث حصل الاول على نسبة 61% من الاصوات مقابل 43% لبراك.