الخارجية المصرية تعتبر تقرير اليونسكو حول الحفريات بباب المغاربة نقطة بداية في تحركها
نشر بتاريخ: 15/03/2007 ( آخر تحديث: 15/03/2007 الساعة: 23:43 )
بيت لحم- معا- وصفت السفيرة نائلة جبر، مساعد وزير الخارجية المصري للهيئات
والمنظمات الدولية تقرير لجنة تقصي الحقائق التي أوفدها مدير عام اليونسكو الى
مدينة القدس القديمة للوقوف على حالة المسجد الاقصى والحفريات التي تقوم بها
السلطات الاسرائيلية فى باب المغاربة بأنه يمثل نقطة بداية في التحرك الذى تقوده
مصر مع المجموعة العربية داخل اليونسكو بهدف انعقاد المجلس التنفيذي للمنظمة في دورة استثنائية تتناول معالجة القضية بشكل أعمق من خلال التأكيد على ضرورة احترام الجانب الاسرائيلي لكافة المواثيق والقرارات الدولية وهو المسعى الذي حظي بتأييد عدد كبير من الدول.
وقالت السفيرة نائلة جبر في تصريحات صحفية "إن المجموعة العربية داخل اليونسكو تواصل في الوقت نفسه العمل على تكثيف الحشد السياسي لمسعاها لمعالجة
القضية وتنفيذ القرارات الدولية المتخذة لحماية المدينة المقدسة والحفاظ على
هويتها.
وكانت منظمة اليونسكو قد أوفدت لجنة لتقصي الحقائق حول الحفريات الاسرائيلية
في حرم المسجد الاقصى وطالبت الحكومة الاسرائيلية بالوقف الفوري للحفريات.