جامعة الخليل تنظم اعتصام تضامني مع الاسرى المضربين عن الطعام
نشر بتاريخ: 19/02/2013 ( آخر تحديث: 19/02/2013 الساعة: 23:43 )
الخليل-معا-نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الخليل وبالتعاون مع حركة الشبيبة الطلابية ومجلس إتحاد الطلبة في الجامعة، وبحضور عائلات الأسرى وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبمشاركة حشد كبير من الهيئتين الإدارية والأكاديمية وفرقة كشافة جامعة الخليل وطلبة الجامعة في خيمة الإعتصام التي نصبت لهذه الغاية، وأعلن عدد من الطلبة عن اضرابهم عن الطعام تضامنا مع الاسرى.
وقد القيت عدة كلمات بهذه المناسبة، خيث ألقى الطالب محمد أبو عطوان رئيس مجلس إتحاد الطلبة كلمة أكد فيها مساندة ودعم الطلبة في جامعة الخليل لقضية الأسرى المضربين عن الطعام وطالب المجتمعات الدولية بالوقوف إلى جانبهم ودعم قضيتهم، وأكدّ على أن خيمة الاعتصام ستبقى منصوبة في حرم جامعة الخليل لمدة ثلاثة أيام.
و تحدث كامل حميد محافظ الخليل عن قضية الأسرى وصمودهم المذهل متحديين بذلك جبروت سجّانهم وشكر جامعة الخليل لما تقوم به من دور في خدمة قضية الأسرى.
كما وتحدث أمجد النجار رئيس نادي الأسير الفلسطيني عن دور الجامعات الفعّال في دعم قضية الأسرى وعن تدهور حالة الأسرى الصحية والنفسية والتي وصلت إلى مرحلة الخطر.
ثم تحدث الدكتور موسى عجوة رئيس نقابة العاملين في جامعة الخليل عن دور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور نبيل الجعبري في خدمة القضية الفلسطينية وقضية الأسرى، وأن جامعة الخليل ستبقى الصرح العلمي الشامخ الذي لا يتوانى عن تقديم الدعم للأسرى وذويهم من خلال الوقفات التضامنية والاعتصام.
ثم تحدث الدكتور محمد العويوي من لجنة مساندة أهالي الأسرى في اقليم وسط الخليل الذين مر على اعتقالهم أكثر من عشرين عام، ثم قال في كلمته: أن جامعة الخليل مستهدفة وقد استهدفت من قبل الاحتلال وذلك بقتل الاحتلال العديد من طلبتها"، فبارك باسمه وبإسم عائلات الأسرى ما تقوم به الجامعة من دعم ممثلة برئيس مجلس أمنائها الدكتور نبيل الجعبري ومن خلال توثيق ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من انتهاكات بحق الأسرى، ثم قدم أهالي الأسرى درعاً تذكارياً عرفاناً لما يقوم به الدكتور الجعبري وجامعة الخليل من دعم لقضية الأسرى.
وخلال استقبال الدكتور نبيل الجعبري رئيس مجلس أمناء جامعة الخليل لأهالي الأسرى أكد على أن ما بقام به تجاه الأسرى المعتقلين ليس كافياً وأن جزءً كبيراً من الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة وضرورية للتكاتف وذلك لدعم صمود الأسرى في تحديهم لظلم السجّان.
وقال: ان على الشعب الفلسطيني أن يعرف بأن المواجهة مع الإحتلال الإسرائيلي ليست فتحاوية أو حمساوية بل هي فلسطينية وعربية إسلامية، وأن يقف وقفة رجل واحد بل وقفة امرأة فلسطينية وذلك لما تتحمله المرأة الفلسطينية من معاناة وصبر وتحدي للصعاب".
وأكدّ على أن جامعة الخليل ستقدم كل ما بوسعها لخدمة اخواننا واخواتنا الأسرى في السجون وذلك من خلال دعمهم وتوثيق ما يمرون به من ظروف قاهرة، وقال: "أن الموقف الأمريكي لم يكن إلى جانب قضيتنا العادلة في يوم من الأيام، لسوء الحظ أصبح العرب في وضع مؤسف وغير قادر عن التعبير عن مبادئه والمطالبة بحقوقه. لقد قمنا بإرسال رسالة للرئيس الأمريكي موقع بأكثر من 150 أكاديمي من مختلف الجامعات الفلسطينية وسوف نقوم بالكتابة مرة أخرى ولكن على الشارع الفلسطيني أن يشعر الرئيس الأمريكي خلال زيارته المقبلة للأراضي الفلسطينية موقفه الرافض للسياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية". وتمنى الحرية إلى جميع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي ليعيشوا في دولة فلسطينية أبية بحريّة وعاصمتها القدس الشريف.