الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي في نابلس يلتقي قوات الامن الوطني

نشر بتاريخ: 20/02/2013 ( آخر تحديث: 20/02/2013 الساعة: 10:01 )
نابلس- معا- التقى العميد محمد نصر ابو ربيع بمنتسبي قوات الامن الوطني الكتيبة الخامسه بحضور المقدم الدكتور تيسير فتوح ولؤي منصور من مفوضية الامن الوطني وتحدث لهم عن الاعداد المعنوي واهميته للقوات وقال مهما امتلكت المؤسسه العسكرية من امكانيات مادية وتقنية الا ان العامل المعنوي هو الأهم من اجل تحقيق الاهداف والنجاحات. ولا يكفي أن تتزود أي مؤسسة أمنية مادياً، ولكن الأهم أن تؤَمَّنْ معنوياً وانضباطياً، وخير لرجال الامن أن يخوضوا غمارالعمل بالميدان يعوزهم التأمين المادي، على أن يخوضوها تنقصهم الروح المعنوية والانضباط.

وفي الميدان يظهر الأثر الكبير للروح المعنوية والانضباط، فيستطيع كل طرف هزيمة خصمه، إذا نجح في تحطيم روحه المعنوية.ولا يمكن أن تتوفر الروح المعنوية بمعناها الصحيح، إذا لم توجد الثقة بالنفس، فالفرد لا بد أن يشعر أنه متفوق مادياً وانضباطاً وتدريباً، حتى ترتفع روحه المعنوية ويحتل العامل المعنوي مكانا هاما في التخطيط الاستراتيجي في كل المؤسسات الامنية في العالم.

واضاف ان التوجيه السياسي والوطني دوره الاساسي هو شحذ الهمم ورفع المعنويات وغرس سجايا الانضباط ومقاومة الاشاعة بالاضافة الى مهامه الاخري في التوعية والتثقيف وبناء الشخصيه والتاكيد على سيادة القانون وثقافته.

واشار المقدم تيسر الى ان المعنويات شيء أساسي لدى رجل الامن، فالمؤسسة الامنية لها مصدران للقوة: مصدر معنوي و مصدر مادي، والمصدر المعنوي للقوة هو أهم بكثير من المصدر المادي لإحراز النصر، وتعتبر الروح المعنوية العالية أهم عوامل النصر،فهي الباعث الأساسي للإرادة اوالتصميم، وهي مستودع القوة، والقدرة على مواجهة المشاق والأهوال والتغلب عليها والتصميم على إحراز النصر على " الخصم " مهما كانت التضحيات، كذلك تعتبر الروح المعنوية العالية من أهم الدوافع إلى الإخلاص والايجابية، وان الحماسة في العمل في مجالات الاستعداد والتدريب والحراسة وغيرها وحاصة الانضباط والعمل الجماعي تعتبر من أسباب إعداد القوة التي هي بلا شك مطلب حيوي للنصر.

كما التقى العميد ابو ربيع بمنتسبي اللجنة العلميه بحضور المقدم الدكتور تيسير فتوح وتحدث لهم على ان العمل الامني المهني والحرفي واتقانه هو انتماء وسلوك ووطنيه وقال ان العمل الامني الحرفي عمل نبيل يقوم بالاساس على خدمة القوات وتهيئة مقراتها وراجة العسكرين وكذلك خدمة الوطن والمواطنين الامر الذي يتطلب حب العمل وبذل الجهد الكافي والعمل الجماعي ونكران الذات تعبيرا عن الانتماء وكل ذلك يجب ان يكون من خلال سلوك حسن وتعامل مثالي ينظمه الانضباط الرافع للكفاءة والمحفز للانجاز والنجاح ولا شك ان التاهيل والتدريب والثقافة عوامل رئيسيه لللعطاء والجودة بالعمل.

وبدوره تحدث الدكتور تيسير عن اهمية بناء وتوطيد العلاقات الداخلية بين المنتسبين على اساس الاحترام المتبادل والثقة وانعكاسها على العلاقة مع المواطنين من خلال الالتزام والتصرف الحسن وممارسة الانضباط كما تناول اهمية المشاركة المجتمعية لتعزيز الشراكة والثقة.

والتقى المرشد الديني للقوات في نابلس الرائد زكريا زيدان بضباط وأفراد النقليات والصيانة في محافظة نابلس ، وتحدث عن أهمية الصدق والشفافية والإخلاص والإيمان والقناعة الداخلية بالعمل الأمني والواجب الوظيفي ، وقال أن الصدق ينعكس إيجاباً على إتقان العمل وجودته والقيام بالواجب الوظيفي على أتم وجه ، ويؤدي إلى نجاح المؤسسة الأمنية في تطبيق القانون وتوفير الأمن والأمان وحماية الوطن والمواطن وتحقيق حالة من الرخاء والطمأنينة والنمو الاقتصادي .

والتقى محمود حلبي وعطاء حلاوة من كادر الدفاع المدني في محافظة نابلس بطالبات مدرسة سمير سعد الدين، وتحدثا عن الحرائق وأنواعها والمسببات لها وكيفية التعامل معها ومحاولة تجنبها وضرورة وجود أنابيب إطفاء في المنازل والمحلات والمدارس والمرافق العامة والسيارات ، وأشارا إلى أهمية تعزيز ثقافة السلامة المنزلية والاحتراس والحذر ، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج ، ويذكر أن برنامج التوعية بالسلامة العامة لطلاب المدارس يتم بالتعاون بين التوجيه السياسي والدفاع المدني ومديرية التربية والتعليم في

كما التقى الشيخ نابغ بريك من مديرية الأوقاف في محافظة نابلس بنزلاء مركز الإصلاح والتأهيل وتحدث عن القتل وانواعه وقال أن القتل ينقسم إلى ثلاثة أنواع العمد وشبه العمد والخطا والتفريق بينها يتوقف على أمرين القصد ونوع الآلة المستخدمة في القتل وقدم الشيخ شرحا وافيا لهم عن انواع الفتل وجزاء أنواع القتل الثلاثة كما واصل ايضا دورة تحفيظ القران الكريم وتجويده، ويذكر أن برنامج التوعية والإرشاد للنزلاء يأتي ضمن التعاون بين التوجيه السياسي ومديرية الأوقاف وشرطة محافظة نابلس.