الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وكيل نيابة دورا تلتقي دورة العاملات في الأمن

نشر بتاريخ: 20/02/2013 ( آخر تحديث: 20/02/2013 الساعة: 10:30 )
الخليل- معا- أفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام بانه ومن ضمن الدورة الخاصة بالمنتسبات بالمؤسسة الأمنية في محافظة الخليل لليوم الثالث، القت أ.مي رمزي وكيل نيابة دورا في محافظة الخليل محاضرة تحت عنوان "ما هي المواصفات التي يمكن أن تكون متوفرة في المرأة العاملة في المؤسسة الأمنية" بالمنتسبات.

وبدأت محاضرتها عن عمل المرأة في الأمن العام مستشهدتا بعمل المرأة في الاسلام ضاربة الكثير من الأمثله الحيه التي سطرتها النساء عبر التاريخ فالمرأة قامت بكافة الأدوار وتكلل عملها في جميع المجالات بتفوق وتميز فقامت بدور الأم والأخت والمربية و العامله ميدانيا وعسكريا ورافقت الرجل بكافة الميادين وتفوقت على الكثير من أقرانها الرجال ،فالمرأة عملت بالمجال الأمني في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وخاضت الكثير من المعارك فكانت مجاهدة من الدرجة الأولى ذاكرة العديد من الاسماء التي سطرت بحروف من نور ومنها على سبيل المثال خولة بنت الأزور.

وتحدثت بعد ذلك أ.مي عن خصوصية المرأة الفلسطينية فهي تختلف عن بقية النساء في الوطن العربي والعالم بأسره فهي تعمل بكافة المجالات العلمية والمهنية وهي مربية ومجاهدة وصابرة فهي تمثل أروع مثال للصبر والتأني فلدينا الكثير من الاسيرات اللواتي ضحين بحريتهن من أجل أن ينعم غيرهن من أبناء الوطن بالحريه ودفاعا عن الأرض ومواجهة للاحتلال لتتقاسم مع الرجال الهم الوطني وأروع مثال للتضحية الاستشهاديات اللواتي قدمن أرواحهن من أجل الله والوطن.

وأكدت أ.مي في محاضرتها على ضرورة مراعاة الناحية البيولوجية والسيكولوجيه للمرأة ليتناسب مع المهام التي توكل اليها ويوجد أهمية مميزة لعمل المرأة في الأمن العام بما يلائم عادات وتقاليد المجتمع الفلسطيني فدخول المنازل الفلسطينية وتفتيشها من قبل النساء في الكثير من القضايا واختيار النساء لهذه المهمات له دليل قاطع على احترام حرمة البيت الفلسطيني ، وان العمل الأمني للوقاية من الوقوع في الجرائم ولا يقتصر فقط على العلاج ،تطرقت أ.مي بالتفصيل للمواصفات التي يجب ان تتوفر في المرأة العاملة في المؤسسة الأمنية ومنها أن تكون حسنة السيرة والسلوك و ان تتمتع بالولاء والانتماء العالي وان تكون لديها ثقه عاليه بالنفس وقدرة على اتخاذ القرارات، مؤكدة أن الثقة مرتبطة بالقوة والعكس صحيح وان تكون شديدة الملاحظة وعلى درجه عاليه من الذكاء والموضوعية والسرية والكتمان في العمل والحيادية والضمير والشجاعة والأقدام والأمانة والإخلاص والشفافية والعفو عند المقدرة وهذه أهم المواصفات الواجب توفرها في العمل الأمني.

وفي نهاية اللقاء ثمن المشاركات دور هيئة التوجيه السياسي في المحافظة والذي يعقد مثل هذه الدورات وعلى اختيارهم لمحاضرين ذوي كفاءة علمية عاليه وقدره على أعطاء المعلومة بشكل سلس ويتمتعون بروح النقاش والتفاعل مع الاخرين والتي تميزت به أ.مي رمزي في محاضرتها وقدرتها العاليه على الحوار والاتصال والتواصل مع الاخرين .