الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

النيابة العامة بغزة تصدر النتائج النهائية لتحقيقات حريق عائلة ضهير

نشر بتاريخ: 20/02/2013 ( آخر تحديث: 20/02/2013 الساعة: 12:58 )
غزة-معا - أكدت النيابة العامة في الحكومة المقالة أنها تابعت منذ اللحظة الأولى التحقيقات اللازمة بجميع طواقمها فيما يخص حريق منزل عائلة ضهير والذي أدى لوفاة ستة أفراد، مبينة أن النائب العام الدكتور إسماعيل جبر باشر بنفسه معاينة مكان الواقعة .

وأشارت النيابة الى أنه بعد الانتهاء من كافة التحقيقات التي شملت شركة الكهرباء والدفاع المدني والأدلة الجنائية وخبراء الحرائق، وإفادات شهود العائلة والجيران حول الحريق خلصت النيابة العامة إلى أن السبب الرئيسي لنشوب الحريق ناتج عن احتراق شمع أدى إلى احتراق الملابس المتكدسة بغرفة النوم لذا كان الحريق ضخم .

وأوضحت النيابة أن الحريق الذي وقع هو من النوع البطيء، فافراد العائلة الستة ماتوا خنقا من كثافة الدخان المتصاعد والذي أثبته شهود العيان ورجال الإطفاء والطب الشرعي بوجود جميع الجثث في وضعية استلقاء لحظة وفاتها ، وأثار عض على لسان جثتين منهما .

وبينت أن التحقيقات أثبتت عدم انقطاع الكهرباء لحظة إطفاء الحريق, مبينة أن العائلة قامت بوصل التيار الكهربائي بعد انقطاعه يوم الأربعاء 30/1/2013 بشكل شخصي بنفس اليوم .

وأشارت النيابة الى أنها تابعت كشف الصادر للرقم المجاني 102 الخاص بالدفاع المدني, مبينة أن الدفاع في مكان الحادث فور إبلاغهم بست دقائق من نشوب الحريق فباشروا مهامهم الساعة 3:25 صباحا وكان الاتصال الأول الساعة 3:19 فجر الخميس الموافق 31/1/2013 م.

وأضافت :"إن النيابة العامة ومن خلال التحقيقات التي قامت بها على مدار أسبوعين واطلعت من خلالها على تقارير خبراء الأدلة الجنائية والحرائق والطب الشرعي و عمل محاكاة لواقعة نشوب حريق عبر شمعة، تؤكد نفس النتائج التي وقعت في حريق عائلة ضهيرلذا فإن النيابة العامة بموجب التحقيقات التي قامت بها على مدار أكثر من أسبوعين أن الحريق الذي نشب في منزل ضهير لم يتبين فيه وجود مسؤولية تقصيرية لأية جهة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ، فالإشارة التي وردت للدفاع المدني في لحظة الاتصال عن وجود حريق كانت بعد وقت طويل من حدوث الاختناق والوفاة للعائلة المرحومة بإذن الله، كما ولم يكن لشركة الكهرباء سبب في الحريق."

يذكر أنه في يوم الخميس 31-1-2013 نشب حريق في منزل عائلة ضهير بحي الشجاعية ما أدى لوفاة ستة من أفراد العائلة, وكانت العائلة قد اتهمت شركة الكهرباء بمسؤوليتها عن الحادث لقطعها التيار الكهربائي عن منزل العائلة في ذلك الوقت.