رئيسة بلدية رام الله تختتم زيارة تضمنت العديد من اللقاءات والفعاليات في بريطانيا
نشر بتاريخ: 16/03/2007 ( آخر تحديث: 16/03/2007 الساعة: 07:03 )
رام الله- معا- عادت رئيسة بلدية رام الله، جانيت ميخائيل بعد زيارة إلى كل من لندن وبيرمنغهام وأكسفورد بناء على دعوة من رؤساء مبادرة توأمة رام الله - بيرمنغهام وأكسفورد ، للمشاركة بفعاليات يوم المرأة العالمي بالإضافة إلى لقاءات أخرى.
وقد كان في استقبال ميخائيل الدكتور كامل الحواش، رئيس مبادرة توأمة رام الله-بيرمنغهام والذي يعمل محاضرا في جامعة بيرمنغهام، والتقت عبر وصولها بعضوي البرلمان البريطاني ريتشارد بيردن ولين جونز في مقر البرلمان والذين أعربا عن تضامنهما مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له نتاج الاحتلال الإسرائيلي كما سلما الرئيسة تقريرا عن زيارتهما السابقة للأراضي المحتلة.
والتقت قناة الحوار الفضائية مع ميخائيل لمدة ساعة تحدثت فيها عن الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية في المدينة والصعوبات والتحديات التي يواجهها المجلس البلدي، بالإضافة للحديث عن الوضع الفلسطيني العام في ظل الإجراءات التعسفية التي تفرضها سلطات الاحتلال من تقطيع أوصال الشعب الفلسطيني وذلك بسبب جدار الفصل العنصري.
والتقت ميخائيل مع رئيسة بلدية والسول حيث اجتمعت فيها وتبادلتا المعلومات حول المدينتين، وبينت جانيت المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والتحديات التي تواجه المجلس البلدي في عمله ضمن الظروف السياسية و الاقتصادية الصعبة والتي هي نتاج الاحتلال بشكل مباشر بالإضافة إلى المقاطعة الدولية المفروضة على الشعب الفلسطيني بسبب خياره الديمقراطي.
واستقبل مايك شارب رئيس بلدية بيرمنغهام وأعضاء المجلس البلدي ميخائيل على مأدبة غذاء.
وفي لقاء آخر عقد مع اتحاد نقابات العمال، أعرب رئيس الاتحاد عن مساندة الاتحاد للقضية الفلسطينية ودعمهم لمعاناة لشعب الفلسطيني بشكل عام والعامل الفلسطيني بشكل خاص . ومن الجدير ذكره أن الاتحاد كان قد ساهم بدعم مادي لتعزيز عملية التوأمة والربط ما بين المدينتين حيث أكدوا على أهمية توطيد العلاقة ما بين الشعبين على المستوى الشعبي وشددوا على دعمهم لمبادرة توأمة بيرمنغهام ومدن بريطانية أخرى.
وفي لقاء خاص مع الجالية الكشميرية تحدثت ميخائيل عن المعاناة الفلسطينية بشكل عام والتعايش الديني الموجود في فلسطين وأكدت أن مشكلتنا الأساسية هي مع وجود الاحتلال.
وتحدث رئيس الجالية وبين وجه الشبه ما بين القضيتين وأكد على دعمهم للنضال الفلسطيني وطالب الفلسطينيين أيضا أن يدعموهم في نضالهم.
وزارت رئيسة البلدية أيضا مدرسة كنغ نورتن بويز وتحدثت في اللقاء الصباحي مع الطلبة حول وضع التعليم في فلسطين ومعاناة الطالب الفلسطيني أثناء ذهابه وإيابه من والى المدرسة، كما وعرضت إحصائيات تعكس واقع التعليم الفلسطيني وطبيعة المدارس وعدد المعلمين والطلبة وآثار الجدار عليهم. وأكدت انه وبالرغم من صعوبة الظروف التي يواجهها الطالب الفلسطيني إلا أن تحدياته اكبر لنيل التعليم وإصراره على حقه في العيش كأي طالب وطفل آخر حول العالم. ومن الجدير بالذكر أن المدرسة المذكورة قد باشرت لعمل توأمة مع مدرسة بيت عور، وقد جال مدير المدرسة والهيئة التدريسية برئيسة البلدية في مرافق المدرسة ورحبوا بزيارة الرئيسة للمدرسة وإمكانية بناء توأمة.
وزارت رئيسة البلدية مركز "التعامل مع الصراعات" والذي تشرف عليه مؤسسة الكويكرز. ويقدم المركز ورش عمل حول موضوع الصراعات والتعامل معها. وفي لقاء مع مركز دراسات الشرق الأوسط التابع لجامعة أكسفورد،تحدثت السيدة ميخائيل وبناء على دعوة من عميد الكلية الدكتور يوجين روجر إلى مجموعة من طلبة وأساتذة كلية سانت آنثوني وبحضور مجموعة من الأهالي عن دور المرأة الفلسطينية والصعوبات التي تواجهها .كما بينت دورها الريادي حيث كانت المرأة الأم ،أخت الجريح ، زوجة الشهيد والمعيلة الأساسية في بعض الأحيان لأسرتها في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة .
وفي يوم المرأة العالمي، كان لرئيسة البلدية ثلاث لقاءات في كل من بيرمنغهام شاركتها فيها كرمة النابلسي، وآخر في مدينة أكسفورد وتحدثت أيضا فيه عضو المجلس البلدية سلمى يعقوب وهي باكستانية الأصل، وفي لقاء آخر عقد في لندن بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني تحدث سفير فلسطين في بريطانيا الدكتور مانويل حساسيان وتيري بلاطة بالإضافة إلى رئيسة البلدية.
ودار محور الحديث عن المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني اثر المقاطعة الدولية له ومعاناة المرأة والتاريخ النضالي للمرأة الفلسطينية ووضعها الاجتماعي عبر التركيز على محطات تاريخية أبرزها مرحلة ما قبل 1948 وبعد حرب 1967، وكذلك دورها ومشاركتها في الحياة الاجتماعية والنضالية خلال الانتفاضتين . كما وأبرزت دور المرأة حاليا ومشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية .
و في مدينة أكسفورد، فقد رحب رئيس البلدية بميخائيل وأكد على أهمية التواصل ودور الحركة الشعبية في تعزيز التفاهم ما بين الشعوب، ونظم طوني ريتشارد سونه رئيس مبادرة توأمة رام الله أكسفورد أيضا لقاء لرئيسة البلدية للحديث بمناسبة يوم المرأة حيث دعت الرئيسة جميع الحاضرين في نهاية اللقاء إلى المشاركة في المؤتمر المنعقد في الخامس من ابريل في رام الله والذي سيجمع جميع مبادرات التوأمة في بريطانيا وفلسطين.
وقال ريتشارد سونه "إنهم في مدينة أكسفورد يعملوا على جمع المال لاستضافة مجموعة من أطفال مخيم الامعري كنوع من التبادل الثقافي وللترفيه عنهم، كما أكد على ضرورة هكذا لقاءات لتعزيز فهم الآخر واحترامه".
وقد كان لرئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل العديد من اللقاءات الصحفية وأيضا مع وسائل الإعلام المختلفة حيث استضافتها محطة أل بي بي سي التلفزيونية والإذاعية في لقاء بالإضافة إلى الصحافة المحلية المختلفة.