علوي:الداخلية تعمل جاهدة للمحافظة على دور المرأة والرجل بعملية البناء
نشر بتاريخ: 20/02/2013 ( آخر تحديث: 20/02/2013 الساعة: 15:51 )
رام الله -معا - أكد وكيل وزارة الداخلية حسن علوي أن وزارة الداخلية خلال الثلاث سنوات الماضية كانت أشبه بخلية نحل وهذا يعكس الجدية والمهنية في تقديم الخدمات للمواطنين ، وأشار إلى أن وزارة الداخلية تعمل جاهدة للمحافظة على دور المرأة والرجل في عملية البناء خاصة بعد توجه سيادة الرئيس إلى الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين كدولة تحت الاحتلال .
وأضاف علوي أن نسبة المرأة العاملة في الوزارة تزداد يوماً بعد يوم، كما أن غالبية المعاملات في الوزارة تتم بمساواة حقيقية بين الرجل والمرأة ، ونوه علوي إلى مكانة المرأة الفلسطينية لخصوصية الوضع التي تعيشه وهي حاملة لإرث تاريخي وهذا مدعاة للفخر والاعتزاز بالمرأة الفلسطينية حيث أنها أن لم تصنع الحدث فهي تتحمل نتائجه مشيرا إلى المكانة المميزة التي تحتلها موظفات وزارة الداخلية ، وقدم علوي شكره للقائمين على هذه الدراسة مركز أوراد ومؤسسة كيمونكس .
جاء ذلك خلال ورشة عمل لعرض نتائج الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية من منظور النوع الاجتماعي بحضور مدير مؤسسة كيمونكس كارت درر ومدير مركز أوراد د. نادر سعيد ورئيسة وحدة النوع الاجتماعي نهاد وهدان وعدد من المدراء العامون وذلك اليوم الأربعاء الموافق 20/2/2013 في مقر الوزارة .
بدوره قدم كارت درر شكره لوزارة الداخلية للجهود الكبيرة التي تبذلها وأوضح أن إستراتيجية النوع الاجتماعي متطلبه من الدولة الفلسطينية وهذا الاستطلاع هو الأول من نوعه في فلسطين وفي مستوى متقدم بالنسبة للشرق الأوسط وهو كيفية حصول النوع الاجتماعي على الخدمة والفرق بين الرجل والمرأة خاصة أن الأحوال المدنية من أهم الدوائر في فلسطين ويزروها ما نسبته 93% من المواطنين لو لمرة واحدة في حياته والهدف من الدراسة أن يكون للمرأة والرجل نفس الفرصة في الحصول على الخدمات المقدمة من وزارة الداخلية.
من جانبه بين د. نادر سعيد أن أهم نتائج الدراسة تؤكد على استخدام منظور النوع الاجتماعي في خدمات الوزارة تؤدي إلى إيجاد آليات لتطوير الخدمات في الوزارة بشكل عام وبرغم بذل جهود كبيرة من قبل الوزارة لإيصال الخدمات لكل الفلسطينيين بدون تمييز إلا أن الدراسة تؤكد ان هناك عوائق اقتصادية واجتماعية تؤدي إلى تحديد قدرة المواطنين من مجموعات معينة كالنساء والفقراء والبدو إلى الوصول للخدمة وهذا يعني أن هناك وسائل لتطوير الخدمات مثل الأخذ بعين الاعتبار حاجات النساء برفقة أطفالهن للمديريات وإزالة العوائق القانونية المتعلقة في المساواة في تلقي الخدمة من وزارة الداخلية والقيام بإجراءات لإيصال الخدمة للكبار من خلال التوعية بتوفر هذه الخدمة.
من الجدير بالذكر أن مركز أوراد قام بعرض نتائج الدراسة حيث هدفت إلى بحث رؤية الرجال والنساء للخدمات المقدمة من قبل وزارة الداخلية والعمل على تطوير آليات أداء الخدمة المقدمة من الوزارة ، وشملت عينة الدراسة 450 مواطنا من متلقي الخدمة عن طريق تعبئة استمارة بالمقابلة الشخصية شملت 300 مراجع وإجراء مقابلة عبر الهاتف مع 150 مراجع من كافة المحافظات.