وزارة الإعلام: الاحتلال يستبيح دم أطفال فلسطين

رام الله - معا - قالت وزارة الإعلام، اليوم الأربعاء، إن نشر قنّاص إسرائيلي أمس، صورة لبندقيته وهي مصوبة بدقه على رأس طفل من الخلف، يعد إمعاناً في استباحة الدم الفلسطيني، وتنافساً على استهداف الأطفال بوحشية.

وقالت في بيانها: إن ما نشره القناص القاتل مور أوتروفسكي، على موقع "إنستجرام" لتبادل الصور، يعتبر ترويجياً للجريمة، التي تشجعها مؤسسات الاحتلال، وتحميها القوانين الصورية في الدولة العبرية.

وأكدت الوزارة أن استنكار جيش الاحتلال لفعلة القنّاص، وشطب حسابه على الموقع الإلكتروني، لا تعفي الاحتلال من جرائمه، وتفاخره بملاحقة أطفالنا، وإنهاء إحلامهم بضغطة على الزناد. وتدعو المنظمات الحقوقية والإنسانية، الساهرة على حماية حقوق الطفولة، إلى مقاضاة الاحتلال على هذا التصرف الوحشي، الذي يُثبت للعالم استهتار الاحتلال بحياة أطفال فلسطين.

وطالبت الوزارة وسائل الإعلام العالمية، وفي مقدمتها التلفزيون النرويجي، الذي شن هجوماً على تلفزيون فلسطين لتفاعله مع أسرى الحرية في سجون الاحتلال، إلى تجريم نشر صور تصفية أطفالنا بوحشية ودم بارد.