موظفو الحكم المحلي والهيئات المحلية في جنين يتضامنون مع الاسرى
نشر بتاريخ: 20/02/2013 ( آخر تحديث: 20/02/2013 الساعة: 17:34 )
جنين - معا - نفذت وزارة الحكم المحلي وممثلي الهيئات المحلية في محافظة جنين اليوم الاربعاء وقفة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام في خيمة الاعتصام في ميدان الشهيد ياسر عرفات في مدينة جنين وذلك للتأكيد على الرفض المطلق لسياسة الاعتقال الاداري المستخدمة بحق الاسرى من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي.
واستعرض راغب ابودياك رئيس نادي الاسير الفلسطيني ومنسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى واقع الاسرى جراء ما يتعرضون له من انتهاكات من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي وخاصة الاسرى المضربين عن الطعام والذي استاء وضعهم الصحي الى اقصى درجة جراء التضييق عليهم وعدم الاستجابة لمطالبهم العادلة بالحرية والاستقلال.
بدوره رائد مقبل مدير مديرية الحكم المحلي في جنين قال أن هذه الوقفة تأتي في سياق التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام العيساوى وعز الدين وقعدان والشراونه واستجابة لدعوة نادى الاسير الفلسطيني واللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى.
وشدد مقبل على ضرورة التحرك الفعلي والجاد من قبل كل أطياف الشعب الفلسطيني وذلك من خلال مساندة الاسرى المضربين عن الطعام من خلال المشاركة بالفعاليات التضامنية المساندة لهم في ظل الوضع الصحي الذي اصبح يزداد سوءا يوما عن يوم.
بدوره اعتبر وليد ابو مويس رئيس بلدية جنين ان تلك الوقفة التضامنية من قبل الهيئات المحلية تأتي في اطار الواجب الديني والخلقي والانساني والاجتماعي اتجاه هؤلاء الاخوة المضربين عن الطعام والذين هم ابناء الوطن والوقوف معهم يأتي في اطار رد الجميل والعرفان على ما قدموه للوطن على مدار سنين حياتهم، مضيفا ان الايام القادمة ستشهد العديد من اشكال الحراك الشعبي المساند للأسرى في ضل اضرابهم المفتوح عن الطعام.
واكد ابو مويس على ان الهيئات المحلية سيكون لها الجانب الاكبر من المشاركة بتلك الفعاليات وذلك تقديرا لدور الاسرى الرائد والمميز.
وطالب محمد عز الدين شقيق الاسير المضرب جعفر الجماهير الفلسطيني والمجتمع الفلسطيني من مؤسسات وشرائح مجتمعية التواصل في التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام لأنهم يستمدون القوة من هذه الوقفات التضامنية فهم يقاتلون بأمعائهم من اجل الحرية والكرامة فليس كثيرا عليهم ان تنفذ الوقفات التضامنية ونشعر بآلامهم وجوعهم
وأكد على ضرورة التحرك على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية من اجل اجبار حكومة الاحتلال على الخضوع لاستحقاقات الاسرى والمتمثلة بالإفراج عنهم دون تأخير من اجل توفير العلاج اللازم لهم اثر اضرابهم المستمر عن الطعام .
واستهجن معاويه قعدان شقيق الاسير طارق قعدان حالة اللامبالاة من قبل المجتمع الدولي اتجاه الاسرى المضربين عن الطعام والذين اصبح الموت يتهدد حياتهم في كل لحظة وأصبحت اجسادهم ضعيفة الى اقصى درجة .
واعتبر القيادي في حركة فتح كامل جبر ان الحالة التي أصبح يعيشها الاسرى في الاونة الأخيرة في سجون الاحتلال هي الاصعب والأقسى بتاريخ الحركة الأسيرة جراء الانتهاكات المكثفة والمستخدمة بحقهم