الإثنين: 13/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

العالول: القيادة في مربع الموقف الحاسم وقضية الأسرى تتفاعل دولياً

نشر بتاريخ: 20/02/2013 ( آخر تحديث: 20/02/2013 الساعة: 17:54 )
القدس - معا - قال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم:" أن قضية الأسرى ستكون أحد أهم القضايا التي ستطرح أمام الرئيس اوباما في زيارته القادمة للمنطقة، وأن المقاومة الشعبية هي أهم نقاط إستراتيجيتنا لعزل السياسة الإسرائيلية القائمة على الاحتلال والاستيطان.

وقال في لقاء مع الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في رام الله اليوم الأربعاء: أن قضية الأسرى تتفاعل على المستوى الدولي، مؤكداً أن أي حراك سياسي جديد لن يكون مجديا ما لم يلبي مطالب الشعب الفلسطيني الوطنية.

وأضاف العالول:" لدينا موقفاً سياسياً نفتخر بصلابته، ليس فخرا لحركة فتح وحسب بل للكل الوطني نظرا للإجماع الوطني الفلسطيني عليه".

وأردف قائلا:" لا يجرؤ أحد على رفض الاملاءات الأمريكية لكنا نفخر بموقفنا الذي بسببه تعرضنا لضغوط دولية وتهديدات وإنذارات، واصفا الوضع الحالي " بالاشتباك السياسي الحاد"، مؤكدا وقوف القيادة في مربع الموقف الحاسم، موضحا:" أن صمودنا أدى إلى تراجع مستوى التهديدات والضغوط رغم توزيعهم الأدوار".

وقال عضو مركزية فتح:" أن المقاومة الشعبية هي أهم نقاط إستراتيجيتنا ونحن نبذل جهودا لتصعيدها وتفعيلها لعزل سياسة اسرائيل القائمة على الاحتلال والاستيطان".

ونفى العالول طرح أفكار جديدة رسميا على القيادة الفلسطينية معتبرا أن ما جرى الحديث عنه جاء عبر وسائل الإعلام.

وحول المصالحة الفلسطينية قال العالول:"أن التناقضات الداخلية في حماس مازالت تصعب انجاز المصالحة" مشيرا إلى انقسام محور الممانعة بعد أحداث سوريا وانعكاس هذا الانقسام على حماس، معتبرا أن الخلافات الداخلية قي حماس قد تؤدي إلى تفجير الأمور، مشددا على أن "الانتخابات أحد أهم عوامل انهاء الانقسام " شارحا أن:" الانتخابات هي حكم جديد أي أن الشعب سيختار النهج والبرنامج السياسي" وقال:" أن نهج حماس اصبح أدنى من سقف منظمة التحرير الفلسطينية".

وأكد العالول أن حركة فتح لم تتخل عن الكفاح المسلح كحق مشروع وقد تم تثبيت ذلك في المؤتمر العام السادس الذي انعقد في بيت لحم صيف عام 2009 " وأضاف:" بقي الجمهور وفيا للحركة وبقيت الحركة على وعدها مع الجماهير، كاشفا عن قرارات قيادة الحركة وأطرها القيادية بإعادة بناء التنظيم على أسس ومعايير جديدة.

وأشاد العالول بنضالات الفدائيين الأوائل وبالمتقاعدين معتبرا أن الوفاء لهذه الشريحة من المناضلين هو الوفاء لمبادي الحركة وقيمها داعيا الجميع إلى أخذ زمام المبادرة والانخراط في العمل.

وتحدث رئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين صلاح شديد طارحا تمكين المتقاعدين من اخذ أدوارهم في العمل والبناء التنظيمي والوطني فقال:" نريد تحمل المسؤولية والمساهمة في البناء، فنحن جزء لا يتجزأ من حركة التحرر الوطنية الفلسطينية والمتقاعدون حريصون على ديمومة الحركة ورفعتها، معبرا عن الإلتزام بالحركة وقال:" أنتم قادة هذه المرحلة ونحن معكم".

وأشاد عضو المجلس الثوري لحركة فتح علاء حسني بوعي وتجربة والتزام المناضلين المتقاعدين بالقضية ومبادئء الحركة وأهدافها، وبعطائهم اللامحدود مؤكدا باسمهم انهم كانوا ومازالوا يعملون من اجل نهضتها.