الإثنين: 13/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

مسؤول لـ معا : محاولات اغلاق الانفاق من قبل مصر لن تنجح

نشر بتاريخ: 20/02/2013 ( آخر تحديث: 21/02/2013 الساعة: 11:17 )
غزة - تقرير معا - منذ أيام تتواصل الحملة الأمنية المصرية على الأنفاق المقامة بين قطاع غزة ومصر لإغلاقها والتي حفرها الفلسطينيون لجلب احتياجاتهم من الجانب المصري بعد أن فرضت إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ سنوات عديدة، لكن جهات مسؤولة في الحكومة المقالة أكدت أن الجانب المصري لن ينجح في إغلاقها بظل عدم توفر البديل.

الدكتور علاء الدين الرفاتي وزير الاقتصاد بالحكومة المقالة قال لوكالة معا " ليست المرة الأولى التي تحاول السلطات المصرية فيها إغلاق الأنفاق وهناك محاولات عديدة لكن في كل مرة لم ينجحوا"، مضيفا أن هذه المحاولات في ظل عدم توفر البديل لن تنجح ولن تخدم الفلسطينيين والمصريين.

وأوضح وزير الاقتصاد بالمقالة لمراسل معا :" طرحنا على المصريين أكثر من مرة ضرورة وجود طريق رسمي للتجارة بينهم وبيننا وإقامة منطقة تجارية حرة، ونحن معنيين باحتياجات شعبنا من كافة البضائع أن تدخل عبر معبر رفح البري"، مطالبا الجانب المصري بفتح معبر رفح بشكل رسمي علما أن كل الاتفاقيات المبرمة تؤكد انه معبر للأفراد والبضائع.

وأكد الوزير الرفاتي أن الجانب المصري غمر عددا محدودا من الأنفاق بالمياه، مطمئنا الشعب الفلسطيني أن كل السلع والمحروقات تدخل ومتوفرة ولا داعي للهلع والقلق.

وقال الوزير كل السلع تدخل كالمعتاد، وان البترول متوفر ولدينا احتياط لا يقل عن شهرين.

أضاف "من يقوم بغمر الأنفاق بالمياه بعض الضباط الذين لهم مصالح معينة غالبا".

من جهته قال محمد العبادلة عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب شركات البترول والغاز في قطاع غزة أن توريد المحروقات تأثر نتيجة إغلاق بعض الأنفاق لكن لم نصل لمرحلة الأزمة.

وأضاف العبادلة لمراسل معا إن المحطات يتوفر فيها البنزين والسولار بشكل جيد ولا داعي للهلع ولا يوجد أي تغير على الأسعار.