السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
حزب الله يطلق رشقة صاروخية هي الأكبر منذ بدء الحرب ويشمل مناطق جديدة منها مستوطنات شمال الضفة​​​​​​​

الكتيبة الغزلانية ....والكتيبة الشبابية ينيران إستاد دورا الدولي

نشر بتاريخ: 20/02/2013 ( آخر تحديث: 20/02/2013 الساعة: 18:53 )
بقلم : بسام جودة

تغنت كل أبجديات كرة القدم وفنون وسحر الإبداع في ليلة مالت فيها درجة الحرارة إلى البرودة بنسبة كبيرة وحضرت كل ألوان الجماهير الوفية والمؤازرة من كلا الجنسين وبشيبها وشبابها الذين رفعوا درجات حرارة الملعب والمباراة حيث لم يكن موطئ قدم واعتلت الجماهير أسطح البنايات التي لم يحالفها الحظ للدخول إلى المدرجات وكل ذلك كان في ضيافة الأشقاء في إستاد دورا الدولي درة الملاعب الفلسطينية .

وحضرت كل التقليعات العصرية في التشجيع الذي لم يهدأ على مدار أل(90)دقيقة بل وقبل المباراة وبعدها وخاصة من جماهير الغزلان التي احتفلت حتى ساعات متأخرة من الليل بعد عودتها منتشية بالانتصار الذي أعاد الثقة والطمأنينة لقلعة الغزلان وابتعدت بالفارق النقطي وتعلمت الدرس بامتياز انه لا مجال للتهاون أو الاستهتار لكي نكمل المشوار بتتويج غالي يسد الرمق بعد طول الانتظار.

ولا يختلف اثنان على ما حدث في اللقاء الذي اعتبر من وجهة نظر النقاد قمة الكرة الفلسطينية بكل اقتدار ليرسم أبناء العميد والغزلان على البساط الأخضر تحفة كروية وبأبدع الألحان بلمسات فطافطه وأبو الطاهر الذي بان فنه المعماري ولمسته السحرية واعتمد توقيعه الرسمي على صدارة دوري جوال وسيسعى للفوز باللقب ورسم البسمة على جباه قلعة الغزلان فتناثر عطر الغزلان ومسكها في جنبات الملعب لتشتم رائحته الجماهير الغفيرة التي حضرت بامتياز فتفنن الساحر الأصلع وعلى الطريقة الأوروبية صانعا أول الأهداف وليعلن السباخي عن حضوره بكل اقتدار برأسية لم يراها شبير إلا وهي تلوج الشباك وعاد الأصلع وعلى طريقة الكبار وهي تحتسب لقائد المباراة محمد بدير الذي كان هو والحلبي والسعدي ووليد ألصالحي للقاء عنوان بخفة حركته ولياقة بدنية عالية أبهرت الجميع حيث أعطى الفرصة للظاهرية رغم وجود الخطأ ليستغلها كعبيه أروع استغلال مسجلا هدفا ولا في الأحلام بطريقة خادعت كل الدفاع بما فيهم الدولي شبير صاحب الاقتدار.

وكانت الكتيبة الغزلانية بذهنية عالية وروح معنوية ونفسية التي عادت عن طريق المحنك ابو علان باسم الذي عمل وصحبة الكرام ومن التفوا حولهم لشحن المعنويات من أبناء النادي الأحرار لإخراج الفريق من الحالة النفسية وواصلوا العمل الليل بالنهار ونجحوا باقتدار..

فكان الوليد والكامل والهلال بل اكتمل وأصبح بدرا في هذا اللقاء ولا أنسى الغزال الأسمر السالم خالد الذي لعب بكل فدائية واقتدار والمصعب البطاط الذي أوقف الدولي عبد الحليم وقبله ابو بلال والسيد إبراهيم والجهد العالي بصحبة ابوعياده في وسط الميدان والموهوب احمد الذي صال وجال رغم الإصابة إلا انه تسلح بعامل الإصرار والسباخي الذي اسكت كل الأفواه ورد الدين للمعلم ابو الطاهر وكان علامة فارقة بامتياز والعلان احمد والقاسم إسماعيل وهاني ابو بلال الذين عززوا الانتصار ودكة البدلاء التي حفزت زملائها لتكملة المشوار.

أما كتيبة العميد التي حضرت بكل ثقلها لتذليل الفارق وتأكيد الانتصار لم تتوقع أن تجابه فريقا بهذا الحجم توقعوا أن معنوياته في انحدار فقد صال عبدالحيلم وجال وسدد بكل أنواع الأسلحة من كرات ثابتة وتسديدات قصيرة وطويلة وتحرك عاطف و ابوحسين بكل اقتدار والخلوق ابو حبيب وكشكش وابوغرقود إلا أنهم لم يفلحوا إلا بتسجيل إصابة عن طريق الجديد كشكش .

ولا أنسى ألبرغوثي وربيع وابوجزر والفدائي ألسيوري أكرم وعسليه ومن خلفهم السد العالي محمد شبير ليقدموا وجبة كروية ولا أروع فطغت الروح الرياضية من قبل اللاعبين ودكة البدلاء حاضرة بكل اقتدار وهنا أشير إلى ما قام به الجهاز الفني والإداري ودكة البدلاء لفريق العميد بمصافحة فريق الغزلان قبل بدء اللقاء وهذا ليس بالغريب من نادي بحجم العميد

.وفي النهاية فقد أثبتت الكرة في محافظة الخليل أنهى تفوقت ونجحت بامتياز ليقدم الكبيران سهرة كرويه أضأت سماء دورا بحضور جماهيري هو الأول على مستوى الوطن ..فهنيئا للعميد والغزلان وجماهير الكرة الفلسطينية على الأداء الراقي الذي ابهر الحضور بما فيهم رائد عابد المذيع في قناة الجزيرة الرياضية وماجد العبوة من الاتحاد الدولي بهذا التواجد الجماهيري الكبير وكانت الصحافة حاضرة بكل ألوانها وأطيافها لتخط بأقلامها ووسائلها الحقيقة التي شاهدتها من متعة فاقت كل التوقعات .

فهنيئا للعميد والغزلان....والكرة الفلسطينية