محافظ بيت لحم يستقبل وزير الزراعة لبحث اخر التطورات الزراعية
نشر بتاريخ: 20/02/2013 ( آخر تحديث: 20/02/2013 الساعة: 20:56 )
بيت لحم - معا - استقبل محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل في مكتبه وزير الزراعة وليد عساف وبحضور مديرة الزراعة في بيت لحم صافيناز بدر والمهندس الزراعي نادي فراج ممثلا عن جمعية الشبان المسيحية.
ورحب المحافظ حمايل بالزيارة والاهتمام من قبل وزير الزراعة وذلك لعمل الجولات الميدانية وقوفا على أهم المشاكل والمعيقات التي يقف عليها ويعاني منها المزارع الفلسطيني في مدينة بيت لحم وعمل ما يلزم من متابعة وتوفير الاحتياجات لابقاء المزارع صامدا على ارضه.
كما وضع حمايل الوزير أهم المشاكل التي عانى منها المزارع في بيت لحم والتي تركزت على اعتداءات المستوطنين واقتلاع الاشجار بشكل يومي وسرقة الاغنام والتعدي على الممتلكات وتأثير العاصفة الاخيرة على المزارعين والخسائر البالغة التي أطاحت بهم.
واكد الزير عساف للمحافظ حمايل مدى عمل وزارته وبالسرعة الممكنة لتأمين اللوازم للمزارعين من بيوت بلاستيكية وأشجار والاخشاب وألواح الصاج والشوادر واللقاحات للاغنام من خلال الحكومة الفلسطينية وجهود جمعيات عامة وخاصة وجمعيات الشبان المسيحيين والفاو.
وتطرق عساف الى الجهود المبذولة من وزارته في التواصل مع المانحين لتمويل المشاريع والتي ستتركز على مشاريع المياه واستصلاح الاراضي مشيرا الى تصدير كميات من البطاطا الحمراء الى الاردن والى اتفاقيات مع روسيا لفتح باب تصدير الخضار اليها وتحسن انتاج البيض وبنسبة فائض 40% وتصدير كميات منه والى انقاذ كثير من المزارعين الجوافة والافوغادو والتمور.
وفي ذات السياق اجتمع المحافظ حمايل والوزير عساف وبحضور النائب محمد اللحام وعدد كبير من الجمعيات التعاونية في مدن وقرى بيت لحم وذلك لبحث التطورات الزراعية وبحث الشكاوى والوقوف على اهم العراقيل التي يقف عليها المزارعون.
المحافظ حمايل رحب في بداية الاجتماع بالمزارعين واعتبارهم الشريحة الرئيسية والمهمة من ابناء الشعب الفلسطيني والذي اثبتوا للعالم وللاحتلال المعنى الحقيقي في الصمود رغم كل الضغوطات والعراقيل التي تمارس بحقهم من الاستيطان وسرقة الاغنام والتعديات على الممتلكات وقتل الماشية واقتلاع الاشجار والتي تؤثر سلبا على حياة المزارعين الذين عانوا الأمّرين في مواجهة الهجمة اللاممنهجة من قبل الاحتلال.
كما شرح الوزير عساف الاليات المتبعة من قبل وزارته في ايجاد المشاريع واستصلاح الاراضي وبرامج اصلاح الاضرار بعد العاصفة الاخيرة والمساعدات المقدمة والتي وزعت من قبل جمعية الشبان المسيحيين ومنظمة الاغذية والزراعة في الامم المتحدة (الفاو) والى تضرر كبير في البيوت البلاستيكية وصلت الى 8500 بيت بلاستيكي.
كما اكد عساف الى البرامج المتاحة في وزارته والتي يتم العمل عليه برامج اصلاح ما دمره المستوطنون قريبا والذي يثل الى 8 مليون يورو ومشروع الاستصلاح الزراعي ومشروع دعم الثروة الحيوانية.
واضاف عساف الى ضرورة وضع الخطط الاستراتيجية للتركيز على توفير المياه كأولوية اولى شارحا وضع الاراضي الزراعية الفلسطينية التي تنقسم الى القسمين البعلي والزراعي ولايجاد فرص عمل قريبا تصل الى 45 الف فرصة رغم التراجع الملحوظ والخطير في الزراعة وصل من 25 % الى 5.6 % والحاجة الماسة الى الاعلاف بما نسبته 80% والحاجة الى معلجة المياه والتعنت الاسرائيلي في السيطرة على اغلب المصادر واعطاء الفلسطينيين قطرات مقارنة مع ما يصادره.
واشار عساف الى وجود 5 منتجات تم العمل على تصديرها من الخضار ومنها الفليفلة والافوغادو والخيار والبطاطا الحمراء والتمور.
هذا وفتح باب الاستفسارات من قبل الجمعيات والمؤسسات للوقوف على ابرز المشاكل والعراقيل التي تحيط بعملهم لطلب الاشجار وتوفير تركتورات للجمعيات والعلاجات للماشية وغلاء اسعار الاعلاف والعمل على الاعفاء الضريبي للاعلاف وعدم توفر اراضي لرعي الماشية.