الخليل تحيي ذكرى مجرزة الحرم الـ19 بـ"جمعة قادرون بوحدتنا"
نشر بتاريخ: 21/02/2013 ( آخر تحديث: 21/02/2013 الساعة: 20:50 )
الخليل- معا - تحيي فعاليات محافظة الخليل الذكرى الـ 19 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، التي راح ضحيتها 29 شهيدًا ومئات الجرحى والمصابين، إضافة إلى عشرات الشهداء في الهبه الجماهيرية بعد المجزرة في جميع انحاء فلسطين.
ويوم الاثنين القادم الموافق 2013/2/25 الذكرى 19 لمجرزة الحرم الابراهيمي، وتاتي الذكرى هذا العام ذكرى في ظل المطالبات المحلية والدولية للتضامن مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
وتنظم خلال الاسبوع العديد من الفعاليات التضامنية المحلية والعالمية، أبرزها الحملة الدولية الرابعه لفتح شارع الشهداء والتي تنظم محليا ودوليا من خلال تجمع شباب ضد الاستيطان، حيث دعى التجمع لمظاهرة حاشدة يوم غد الجمعة، من امام مسجد علي بكاء في الخليل بعد صلاة الجمعة مباشرة.
وقال التجميع في بيان صحفي له: ان هناك اكثر من 45 فعالية مختلفة في جميع انحاء العالم تطالب باعادة فتح شارع الشهداء والمحلات المغلقة في قلب مدينة الخليل، وتطالب بانهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتم اعتماد يوم ذكرى المجزرة كيوم للتضامن مع اهالي خليل الرحمن".
وقال عزات الكركي من تجمع شباب ضد الاستيطا : لقد اخترنا اسم جمعة "قادرون بوحدتنا" لكي نثبت للجميع ان الوحده الوطنية هي المطلب الاول لجميع فئات الشعب الفلسطيني خصوصا الشباب، ولكي نوحد جميع ابناء شعبنا احياء لذكرى مجزرة الحرم والمطالبة بفتح شارع الشهداء ورفع جميع الاغلاقات في البلدة القديمة، والمطالبة بالافراج عن جميع الاسرى المضربين وغير المضربين عن الطعام فورا وبدون شروط، وانهاء الانقسام وطرده للابد من قاموس الفلسطينيين".
وتحيي محافظة الخليل سنويا ذكرى المجزرة، في تاريخيها الميلادي والهجري، بينما يطالب السكان بإزالة تداعيات المجزرة التي ما زالت ماثلة في داخل الحرم الإبراهيمي ومحيطه في البلدة القديمة والاسواق التجارية منها سوق الدجاج، سوق الذهب، سوق الخضار، سوق الحدادين، سوق اللبن، باب الخان، شارع السهله، شارع بركة السلطان، سوق الجمال وسوق الجملة.
وكانت سلطات الاحتلال شكلت في أعقاب المجزرة لجنة سميت (لجنة شمغار)، انتهت أعمالها بإصدار قرار بتقسيم الحرم الإبراهيمي بين اليهود والمسلمين، وتم تقديم قسمه الأكبر للمستوطنين خصوصا الساحات الخارجية، إضافة إلى تحويل محيطه لثكنة عسكرية.
وما زالت وطأة إجراءات الاحتلال واعتداءات المستوطنين واضحة للجميع، حيث أقيمت أربع بؤر استيطانية في وسط مدينة الخليل، وتعدّ مصدرا لعمليات التوسع على حساب البيوت والمنازل الفلسطينية القديمة، ويغلق الاحتلال عددا من الشوارع في قلب المدينة، بحجج أمنية لتوفير الأمن للمستوطنين.
بشار الى ان تجمع شباب ضد الاستيطان هو تجمع شبابي فلسطيني وطني غير حزبي ، يدعو للمقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان في قلب مدينة الخليل.