حركتا فتح والجهاد تدينان حادثة إطلاق النار على جون جينج والجهاد تتهم الاحتلال واعوانه بالمسؤولية

غزة- معا- دانت كل من حركتي فتح والجهاد الإسلامي حادثة إطلاق النار على مدير عمليات الاونروا في قطاع غزة جون جينيج امس أثناء عبوره معبر بيت حانون إلى القطاع.

واتهمت حركة الجهاد على لسان ناطقها داوود شهاب الاحتلال الإسرائيلي واعوانه بالمسؤولية عن الحادثة قائلاً "ان من يقف خلف محاولة الاغتيال الجبانة هم مجرمون يخدمون مصالح العدو وليس لهم علاقة بجهاد الشعب الفلسطيني ونضاله".

وقال شهاب:" إن هذا العمل جبان ومرفوض من كافة قطاعات الشعب الفلسطيني", موضحا أن فاعليه يهدفون إلى الإساءة للشعب الفلسطيني وخلط الأوراق على الساحة الفلسطينية, داعيا الأجهزة الأمنية بضرورة وضع حد للفلتان الأمني خاصة في ظل تزايد عمليات القتل والخطف, منوها إلى جريمة خطف مراسل الإذاعة البريطانية الذي خطف مؤخرا في غزة ألان جونستون.

وقال إن من يقدم على هذه الأعمال الشنيعة هم الاحتلال وأعوانه من الطابور الخامس.

فيما دعت حركة فتح في بيان لها الجهات الأمنية المختصة بسرعة الكشف عمن وصفتهم بالمجرمين والجناة الذين استهدفوا موكب مدير الوكالة قائلة انه لا بد من تقديمهم إلى القضاء لينالوا الجزاء العادل.

وثمنت فتح الدور والخدمات التي تقدمها وكالة الغوث للشعب الفلسطيني، معتبرة ان الهدف من إطلاق النار على مديرها هو تشويه صورة الشعب الفلسطيني الحضارية، معتبرة ان من يقف وراءه هم جهات مشبوهة هدفها الإساءة للقضية الوطنية.