دائرة الثقافة والاعلام في المنظمة تصدر توضيحا حول خبر

رام الله - معا - اوضّحت دائرة الثقافة والاعلام في منظمة التحرير الفلسطينية أن ما جاء في التقرير الذي أعدّه الصحافي "محمد يونس" بعنوان: " اجتماع إعادة بناء المنظمة يكشف هرم القيادات وغياب الانتخابات عقبة أمام ظهور قيادة جديدة" الصادر اليوم في جريدة الحياة اللندنية، يعبّر في مجمله عن رأي كاتبه فقط.

وافادت المنظمة في تصريح لها تلقت معا نسخة منه :" قد اقتبس الصحافي جزءا من الحديث الذي دار في اجتماعات داخلية للجنة التنفيذية في جلسة غير رسمية، تسودها الأجواء الايجابية في القاهرة. ولم تكتب عشراوي مقالاً ولم تزود الصحافة بأي تصريح صحافي حول هذا الموضوع".

وقد ورد ما قالته د.عشراوي في الفقرة الثانية من التقرير فقط وهي: " يجب ان نعترف، نحن كبرنا في مواقعنا، ولم نعد قادرين على أداء مهامنا، وعلينا ان نخلي هذه المواقع للأجيال الجديدة، انا شخصيا تجاوزت الستين واشعر أنني كبرت، وانتم أكبر مني، وقد هرمتم"، مضيفة: " أعلن من هنا انني اول من يقبل التنحي من اجل مستقبل الشعب الفلسطيني".

واكدت الدائرة أن ما ورد في التقرير عدا ذلك، هو رأي الصحافي "محمد يونس"، ولا علاقة لـ د.عشراوي به، حيث تناقلت بعض وسائل الاعلام المحلية هذا الخبر وأثار ردود فعل غير مقبولة على الاطلاق، خاصة وأن البعض قد عزا تحليل ورأي محمد يونس الى د.عشراوي بالخطأ.

ودعت الدائرة الى قراءة التقرير جيداً، وتوخي الحقائق والمسؤولية، وعدم الوصول الى استنتاجات متسرعة قبل التأكد منها خدمة للحقيقة.