الإثنين: 13/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

الصالحي: لقاء المصالحة الاخير كان امام خيارين "الفشل وحماية ما تحقق"

نشر بتاريخ: 22/02/2013 ( آخر تحديث: 22/02/2013 الساعة: 13:16 )
غزة- معا - رفض بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني فرض انماط معينة على المجتمع الفلسطيني بشكل عام وعلى المرأة بشكل خاص.

وأشار الصالحي خلال لقاء جماهيري عقد في محافظة شمال غزة بعنوان "آخر المستجدات حول المصالحة" الى موضوع الحريات التي يتم انتهاكها بشكل متواصل خاصة محاولات فرض أنماط معينة على المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص، وقال:" فمن حق أي إنسان إن يلبس كما يشاء وان ينتقل كما يريد، ونحن في حزب الشعب نرفض ذلك وسندافع عن الحريات الشخصية والعدالة الاجتماعية ونطمح إلى التنوع والتكامل والى دولة مستقلة وندعو إلى سياسية اقتصادية واضحة تنصف الفقراء والعمال والكادحين والفئات المهمشة".

وفيما يتعلق بعملية المصالحة قال:" كنا خلال الجولة الأخيرة أمام احتمالين، الاحتمال الأول إما أن تفشل المصالحة وعدم الاتفاق بين طرفي الصراع ونعود الى التراشق الاعلامي، والاحتمال الثاني ان نحمي ما يمكن حمايته في تحقيق المصالحة الوطنية وإجراء الانتخابات"، ونحن في حزب الشعب ندرك رفض الاحتلال إجراء انتخابات بين شطري الوطن ولكن هناك حلول يمكن اتخاذها بالاتفاق مع جميع الفصائل.

وأكد الصالحي على ضرورة البناء على التقدم الطفيف الذي شهده ملف المصالحة وعدم التراجع للخلف والالتزام بما تم الاتفاق عليه في اجتماعات القاهرة وتنفيذها على الفور قبل زيارة الرئيس الأمريكي المقبلة حتى نستطيع ان نحمي قضيتنا من التحديات التي تواجهها خصوصا في ظل استمرار الاستيطان وتهويد القدس ومخاطر تصفية القضية برمتها.

واكد على ضرورة تظافر الجهود من اجل الضغط علي الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن الأسرى عموما وخاصة المضربين عن الطعام منذ أشهر.

واشاد الصالحي بلجنة الانتخابات المركزية على جهودها في تحديث السجل الانتخابي، مشيرا إلى ان الإقبال الواسع على التسجيل في تحديث السجل الانتخابي يمثل مؤشرا واضحا على رغبة شعبنا في الديمقراطية وتوقه لإجراء الانتخابات.

وأشار إلى المخاطر التي تواجهها المنطقة بأسرها حيث تمر بحالة من عدم الاستقرار، لذلك قال :" يجب توحيد الصفوف الداخلية وإنهاء الانقسام الداخلي لمواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، واكد على ضرورة بقاء فلسطين في وجه خارطة المنطقة والعالم بأسره".

وتطرق الصالحي الى موضوع الانتخابات الإسرائيلية التي لا تعطي اهتماما كبيرا للقضية الفلسطينية في برنامجها الانتخابي.