وزير داخلية المقالة ينفي اغلاق الانفاق ويكشف عن حملة لمكافحة التخابر
نشر بتاريخ: 22/02/2013 ( آخر تحديث: 22/02/2013 الساعة: 14:19 )
غزة- معا - أعلن وزير الداخلية بالحكومة المقالة فتحي حمـاد عزم وزارته إطلاق حملة خاصة لمكافحة التخابر مع الاحتلال الاسرائيلي، لتطويق هذه الظاهرة والحد منها، كاشفا أن الحملة ستبدأ مطلع الأسبوع القادم وسيتم من خلالها فتح "باب التوبة" أمام العملاء، واعداً بأنه سيتم التعامل مع الأمر بسرية تامة لمعالجة هذه القضية.
وفي قضية الأنفاق، نفى الوزير ما تردد عبر الإعلام من أن هنالك حملة من قبل الجانب المصري لإغلاقها، مؤكداً أن العلاقات جيدة ومتطورة ما بين الجانب الفلسطيني والمصري.
وقال حماد في بيان وزعه المكتب الاعلامي للداخلية تلقت معا نسخة منه، ان ظاهرة العملاء ليست متجذرة في أوساط شعبنا الفلسطيني ولا يمكن الحديث عن أعداد كبيرة من العملاء في صفوف ابناء شعبنا.
وحول تقييم الحملات السابقة لمكافحة ظاهرة العملاء، قال : " نشعر بدرجة عالية من الرضا عن هذه الحملات ولكننا في الوقت نفسه نحتاج للدعم المالي والتكنولوجي حتى نستطيع القضاء على هذه الظاهرة بشكل نهائي"، موجها رسالة: "نقول للعملاء جربونا وستجدوا من يستر عليكم وعلى أهلكم مهما كانت الظروف".
وحول موضوع الاعتقال السياسي في سجون المقالة بغزة، لفت الوزير حماد أن كافة المعتقلين جنائيين بالدرجة الأولى ولا وجود لأي مُعتقل على خلفيةٍ سياسية، مُضيفاً : " لا يمكن لنا أن نعتقل أبناء شعبنا الصامد الذي واجه الاحتلال في معركة الفرقان وحجارة السجيل".
وأشار إلى أن مجلس الوزراء بالمقالة أصدر قراراً بعودة كوادر حركة فتح الذي خرجوا في اعقاب احداث الانقسام من القطاع، وقال وصل مجموع العائدين حتى اللحظة 200 شخص ولن نمنع أي أحد منهم من العودة إلى القطاع ".