توقعات بالفشل تسبق اجتماع "الليكود" مع "البيت اليهودي"

بيت لحم - معا - بدأ الاجتماع الذي يجمع طاقم المفاوضات من كتلة "الليكود بيتنا" مع طاقم مفاوضات حزب "البيت اليهودي" قبل ظهر اليوم الجمعة، والذي يسعى من خلاله طاقم الليكود ممارسة الضغوط لضم البيت اليهودي للائتلاف الحكومي، في الوقت الذي توقعت عديد المصادر فشل هذا الاجتماع قبل ان يبدأ.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" فقد أكدت مصادر ليكودية ان المفاوضات الائتلافية وصلت لطريق مسدود مع حزب "البيت اليهودي" بزعامة نفتالي بنيت، وكذلك مع حزب "يوجد مستقبل" بزعامة يائير لبيد التي توقفت المفاوضات والاتصالات معه منذ أسبوع بقرار من نتنياهو.

وحملت هذه المصادر المسؤولية لرئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو لعدم فهمه ما يتحدث به لبيد وبنيت، ففي الوقت الذي كان حزب "البيت اليهودي" من المشاركين المحتملين في الائتلاف الحكومي، وفي الوقت الذي كان نفتالي بنيت قريب من المشاركة في هذا الائتلاف، ضيع نتنياهو الفرص ودفع "البيت اليهودي" للتحالف مع يائير لبيد وصعب المفاوضات.

هذه التصريحات الصادرة عن قيادات في حزب الليكود تؤكدها مصادر في حزبي "البيت اليهودي ويوجد مستقبل"، والتي تحمل نتنياهو المسؤولية عن وصول المفاوضات الائتلافية لطريق مسدود، فمصادر البيت اليهودي تؤكد ان نتنياهو يسعى لفسخ تحالف الحزب مع يائير لبيد، وكذلك يسعى لشق حزب العمل بدلا من خوض مفاوضات جادة للتوصل الى ائتلاف حكومي قوي وموحد.

وهذا ما أكده أيضا زعيم حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد عندما نشر على موقعه الخاص على الفيس بوك، انه كانت الفرصة متاحة للتوصل الى اتلاف حكومي قبل اسبوعين يقود لحكومة تستمر أربع سنوات، ولكن نتنياهو هو الذي ضيع هذه الفرصة وساهم بوصول المفاوضات الى طريق مسدود.