الآلاف يشاركون في "جمعة التضامن" مع الأسرى في نابلس

نابلس- معا - شارك الآلاف من أهالي محافظة نابلس في صلاة الجمعة التي أطلق عليها "جمعة الأسرى" تضامنا مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام بدعوة من اللجنة الوطنيه لدعم الأسرى في نابلس.

وتحدث الإمام إمام المصلين مذكرا بكيفية التعامل مع الأسرى في الإسلام وتطبيق الشريعة الاسلاميه عليهم والمعاملة الحسنة، مقارنا بين ذلك وبين تعامل إسرائيل مع الأسرى بالسجون والقمع والإرهاب الذي يمارس عليهم يوميا، ودعا ألامة الاسلامية وكل دول العالم إلى التحرك لدعم قضيه الأسرى.

وبعد انتهاء صلاة الجمعة انطلق المصلون في مسيرة جابت شوارع محافظة نابلس منددين بالاحتلال ومطالبين بإطلاق سراح الأسرى المضربين عن الطعام وخاصة العيساوي والشراونه وجعفر عز الدين وطارق قعدان.

وطالبت عنان الاتيرة نائب محافظ نابلس بضرورة توسيع دائرة العمل الجماهيري المساند لقضية الأسرى المضربين وأشادت بصمود الأسرى داخل السجون الذين يتحدون إدارة السجون بجوعهم وصبرهم.

من جانب آخر أكد شاهر سعد أن اتحاد النقابات سيستمر في دعمه للأسرى داخل السجون من خلال مشاركته الفاعلة وتواصله مع كل الاتحادات في دول العالم من اجل الضغط على حكومة إسرائيل.

وحيا خالد منصور صمود الأسرى المضربين معاهدهم بالاستمرار في الدعم الشعبي وطالب الشعب الفلسطيني النزول للشوارع ورفع صوت الحرية للأسرى.

ونظم مجموعة من الشباب الناشطين وقفة خاصة وضعوا الأسلاك الشائكة المعبرة عن السجن ووضعوا رسائل من المصلين تمت كتابتها للأسير العيساوي والشراونة وجعفر عز الدين وطارق قعدان.

وأكد رائد عامر مدير نادي الأسير والمتحدث باسم اللجنة الوطنية لدعم الأسرى على استمرار برنامج الفعاليات الداعم للأسرى داخل السجون.

وأشار إلى أنه سيتم يوم الأحد تنظيم فعالية تحت شعار "رسالة بدم للأسرى المضربين" في ميدان الشهداء الساعة الحاديه عشرة ظهرا بنابلس.

ودعا للمشاركة بالمسيرة التي ستنظم يوم الاثنين القادم الساعة الحادية عشر ظهرا، مطالبا جميع المؤسسات والفعاليات الانخراط بالعمل الشعبي المساند للأسرى داخل السجون.