الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابناء الاسيرين المضربين طارق وجعفر يوزعان الحلوى في جنين

نشر بتاريخ: 23/02/2013 ( آخر تحديث: 26/02/2013 الساعة: 14:56 )
جنين – تقرير معا - مرة أخرى وبعد خطوة توزيع الورود على المواطنين في جنين، قدم ابناء الاسيرين طارق قعدان وجعفر عز الدين الحلوى في شوارع المدينة، مطالبين المواطنين بالدعاء والابتهال الى الله ليفرج كرب ابائهم وزملائهم المضربين الذين هم بأمس الحاجة الى ذلك خاصة في هذا الوقت العصيب.

ويقول معاوية قعدان شقيق الاسير طارق ان الهدف من هذه الخطوة لفت انظار المواطنين وكافة شرائح المجتمع الفلسطيني وتذكيرهم بقضية الاسرى المضربين عن الطعام الذين يتهددهم خطر الموت بأية لحظة، فالاسرى الان يحتاجون الى الدعاء من افواه المواطنين لان افواه الاسرى مليئة الان بمرارة الجوع كما اجسادهم الان مليئة بعذابات السجن والسجان.

بينما قال محمد عز الدين شقيق الاسير جعفر :"نحن نقوم بأي فعالية من اجل الاسرى المضربين عن الطعام ففي الوقت الذي ما زال العالم صامتا لا يتحرك من اجل انقاذهم نقوم نحن العائلات بتذويق الموطنين قطعة حلوى حرم الاسرى منها، ويتضورون جوعا ولتبقى القضية في ذاكرة المواطنين ولا يتناسوها".

وأشار محمود قعدان شقيق الاسير طارق ان الحالة الصحية لطارق وجعفر سيئة للغاية فهم الان يغيبون عن الوعي عدة مرات في اليوم و يرقدون في مستشفى اساف هروفيه في تل ابيب، مشيرا ان وضع جعفر الصحي اسوأ من طارق ويتهدده الموت بأية لحظة وعلى الجميع ان يكسر الصمت ويتحرك فورا فالعائلات قلقة جدا على مصير ابنائهما ولن يسامحوا أي جهة قصرت في حقهم ولم تتحرك .

ولم تتوقف خطورة الحالة الصحية عند طارق وجعفر.. راغب ابو دياك رئيس نادي الاسير الفلسطيني يقول ان سامر العيساوي الذي تجاوز الخمسة عشر يوما بعد المائتين في اضرابه اصبح يصاب بالخدر في جسده وفقد الاحساس بأجزاء كبيرة منه بالإضافة الى حدوث خلل وظيفي في اعضائه الداخلية وهذا الحال ايضا عند ايمن الشروانة الذي تجاوز المائتي يوم حيث يعاني من صعوبة في التنفس وعدم القدرة على الحديث إلا بصعوبة .

وأشار ان الاضراب المفتوح عن الطعام بدأ يتصاعد في السجون الاسرائيلية وعدد من الاسرى شرعوا بالإضراب تضامنا مع جعفر وطارق وسامر وايمن وما قام به ابناء الاسرى هنا رسالة واضحة الى العالم اجمع ان حياة المضربين عن الطعام في خطر فالصمت الان لا يفيد ولا بد من التحرك فورا لإنقاذ حياتهم.

شاهد التقرير