الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الإنقاذ تطلق حملة "مقاطعة البضائع الإسرائيلية "

نشر بتاريخ: 24/02/2013 ( آخر تحديث: 24/02/2013 الساعة: 10:44 )
قلقيلية- معا- أكدت جمعية الإنقاذ للتنمية الخيرية وضمن حملتها الجديدة التي أطلقتها صباح اليوم داخل مقرها وبالشراكة مع الإغاثة الطبية الفلسطينية بمقاطعة البضائع الإسرائيلية وبضائع المستوطنات خاصة على ضرورة الالتفاف والعمل جنبا الى جنب لإنجاح هذه الحملة وإحراز خطوات هامة في مجال مقاطعة البضائع الإسرائيلية وأثرها اقتصاديا وثقافيا على المحتل.

وعقد اللقاء التعريفي التثقيفي الأول والذي إستهدف مجموعة ناشطة من متطوعات الجمعية وربات البيوت وممثلي المؤسسات الشريكة والشخصيات الاعتبارية في الجمعية حول مقاطعة البضائع وأهميته حيث تعتبر المقاطعة من أنجح وأشجع صور مقاومة الاحتلال السلمية والتي نجحت في كثير من البلاد المحتلة كفلسطين.

وقدمت سهاد شريم محاضرة اللقاء شرحا وافيا حول أسلوب المقاطعة والغايات التي تتحقق من خلاله ضد الاحتلال ومناقشة جملة المنتجات الوطنية الفلسطينية التي يتم إنتاجها وتسويقها داخل أسواقنا الفلسطينية ودورنا في تشجيع استهلاكها ، وضرورة تحقيق وتكبيد العدو مزيدا من الخسائر المادية و الاقتصادية هذه الأموال التي تستخدم في قتل أطفالنا الأبرياء.

وتخلل اللقاء مناشدة الحضور للسلطة الوطنية على ضرورة مراقبة الأسواق الفلسطينية وضرورة إخلاءها من المنتجات الصهيونية ودفع غرامات مالية لمن يتاجر بها وضرورة تكثيف المحاضرات التي تسهم جديا في خلق ثقافة وطنية رافضة للتعايش مع الاحتلال والعمل المنظم والموجهة نحو تغيير نظرة المستهلك الفلسطيني تجاه بضاعة ينتجها المحتل .

وفي نهاية اللقاء ثمنت إقبال نزال أمين سر الجمعية الدور الذي تضطلع به الإغاثة الطبية في هذا الجانب المهم ، والذي سيكون له اثر كبير على اقتصاد الاحتلال والتخلص منه ، موضحة ان الكثير من الناس لم يكن ينتبه لنوعية البضاعة التي يشتريها عند التسوق ، كما ان هناك الكثير من المواطنين الذين لديهم الاستعداد للانخراط والمشاركة في هذه الحملة.

هذا وسيقوم كلا الشريكين بالحملة بعقد مزيد من ورش العمل لتثقيف جمهور النساء بأهمية المقاطعة ذلك أن النساء هن من يحدد إحتياج البيت من مواد استهلاكية ، إضافة لتوزيع نشرات وتعليق بوسترات تتعلق بذات الموضوع.