طوباس الخيرية والتعليم البيئي والإعلام يقرون خطة للروضة الصديقة للبيئة
نشر بتاريخ: 24/02/2013 ( آخر تحديث: 24/02/2013 الساعة: 16:00 )
طوباس- معا- وضعت جمعية طوباس الخيرية ومركز التعليم البيئي ووزارة الإعلام خطة عمل للروضة الصديقة للبيئة، ونادي الإعلامي الصغير، التي أعلن عن إطلاقهما نهاية العام الماضي.
وفتحت الجمعية نقاشاً مسهباً، أستعرض مراحل الخطة التي تشمل إطلاق الروضة والنادي، بمشاركة ممثلات عن أهالي 128 طفلاً، وتنفيذ فعاليات مستدامة تتصل بعادات الغذاء الصحية، والممارسات البيئة اليومية، وغرس أشجار، ونباتات تحمل أسماء الصغار، والإعلان عن إجراءات تساهم في تغيير سلوك الأطفال وأسرهم على حد سواء، بجوار تطوير مهارات التعبير عن الذات للأطفال، ومساعدتهم في نقل فكرة روضتهم الخضراء، من خلال نشاطات نادي الإعلامي الصغير.
وتلقت المشاركات محاضرة اشتملت مفاهيم أساسية في البيئة ونظافتها، والتنوع الحيوي، ومخاطر النفايات، ومزايا تكثيف زراعة الأشجار، وأضرار الأغذية المصنعة، عدا عن مبادئ نادي الإعلامي الصغير، التي سيشارك الأهالي في تفعيلها.
واستعرضت فردوس أبو عرة تجربتها في تعليم أطفالها الزراعة داخل حديقة المنزل، وأهمية تبني الروضة الصديقة للبيئة، وقدرتها في تغيير واقع الأطفال.
ونقلت نجاة دراغمة تجربتها في زراعة أشجار باسم أطفالها، والمكاسب التي يمكن أن تحققها الروضة، حينما يغرس أطفالها 128 شجرة، ويتحدثون عن ذلك لأقاربهم وجيرانهم، ما يعني تعميمها وزراعة المزيد منها.
وقالت رئيسة الجمعية مها دراغمة، إن الروضة دمجت في خطتها إشراك الأهالي في دعم وتطوير مبادرة الروضة الصديقة للبيئة، وبدأت بالفعل في تغيير نمط الأغذية المقدمة للصغار، من خلال العودة إلى الأطباق التراثية والشعبية، والابتعاد عن الأغذية المُصعنة والتي تحتوي على مواد حافظة، ودعت عائلات الأطفال إلى غرس أشجار ونباتات في حديقة منزلهم باسم صغارهم، وتنفيذ حملات تنظيف دائمة في محيط البيوت والأحياء، عدا عن تزيين الروضة بنباتات مختلفة، ودمج البيئة في مناهج الروضة.
وأفاد المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" سيمون عوض أن هذه الروضة، تتقاطع مع شارع كفر عبوش الصديق للبيئة، ومبادرات أخرى أطلقها المركز، ضمن فعاليات شهر البيئة في كانون أول الماضي؛ والذي هدف لنشر ثقافة خضراء في مجتمع تختفي البيئة من أولوياته وإعلامه.
وأشار منسق وزارة الإعلام في طوباس، عبد الباسط خلف، أن هدف النادي يتقاطع مع الروضة الخضراء، إذ يسعى إلى بناء قدرة التعبير عن الذات، ويطور مفاهيم الوعي البيئي، الذي ينُدر تداوله في وسائل الإعلام المحلية، لغير سبب، وينتقل إلى مراحل التطبيق العملي للثقافة الخضراء.
وذكرت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في محافظة طوباس، المربية ليلي سعيد، أهمية نقل المفاهيم البيئية في سن مبكر، والمنافع التي ستعود على شرائح المجتمع المختلفة، بروضة تصادق البيئة، وتحرص على صحة الأطفال، وتنمي مهاراتهم الإبداعية، من خلال تطبيقات عملية خلاقة، ومناهج تعليمية تفاعلية.