فتح تدين منع أمن المقالة لـ آمال حمد من السفر الى رام الله

رام الله - معا - أدانت حركة فتح قيام اجهزة امن الحكومة المقالة بمنع عضو اللجنة المركزية للحركة آمال حمد من مغادرة قطاع غزة إلى الضفة الفلسطينية لحضور اجتماع اللجنة المركزية، بعد احتجازها لاكثر من ساعة ونصف على حاجز بيت حانون.

وقالت فتح في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة تلقت معا نسخة منه، إن هذه الإجراءات انتهاك ساخر للحقوق الأساسية للإنسان، ومس خطير بأبسط حقوقه وهي التنقل بحرية، وهو إجراء من شأنه تكريس الانقسام وتبديد ما تبقى من اجواء ايجابية لتحقيق المصالحة الوطنية.

وأكدت فتح أن منع حمد من التوجه للضفة لحضور اجتماع اللجنة المركزية ما هو إلا امتداد للحملة التي تقوم بها عدد من قيادات حركة حماس وتستهدف التشويه والتشكيك بالنضال التاريخي الطويل والمرير لمنظمة التحرير الفلسطينية ولحركة فتح التي قدمت مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى في معاركها من أجل الحرية والاستقلال.

ودعت فتح العقلاء في حماس والراعي المصري للحوار الوطني الفلسطيني التدخل من أجل ما وصفته بوأد الفتنة التي تحاول إشعالها قيادات في حماس مستفيدة من استمرار الانقسام، مذكرة جماهير شعبنا بأنه في كل مرة يقترب فيها شعبنا من تحقيق المصالحة تخرج علينا قيادات في حملة ممنهجة لنسف جهود المصالحة وإعادتنا إلى مربع الانقسام المدمر بالاقوال والافعال.