أبو يوسف والطيراوي يحذران من المساس بمنظمة التحرير
نشر بتاريخ: 24/02/2013 ( آخر تحديث: 24/02/2013 الساعة: 21:05 )
رام الله - معا - حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف من النتائج الوخيمة للهجوم الذي يشنه رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك وقيادات من حماس ضد منظمة التحرير والمشروع الوطني الفلسطيني.
وقال أن هذه الحملة تثير علامات استفهام كبيرة، مؤكداً أن هدفها عرقلة التقدم في ملف المصالحة الوطنية وإنهاء الإنقسام المدمر.
وأكد أبو يوسف في حديث لإذاعة "موطني" صباح اليوم، ان عزام الأحمد هو الأكثر حرصاً على إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، محذراً من الهجوم على الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ومحاولات البعض الإنقلاب عليها.
وتساءل عضو اللجنة التنفيذية عن مغزى توقيت الهجوم على المنظمة وعلى النضال الوطني الفلسطيني، وقال أن هذا الهجوم لا يمكنه إلا أن يخدم مخطط إسرائيل الذي يسعى منذ عقود لتدمير المرجعية التي توحد الشعب الفلسطيني وتمثله على الساحة الإقليمية والدولية.
الطيراوي: صعوبة تحقيق المصالحة بسب غياب القيادة الموحدة لحماس وتناقض المواقف
من جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي أنه من العيب والعار التشكيك بالنضال الوطني، وبالتاريخ النضالي الذي قادته منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، والذي أعاد للشعب الفلسطيني وحدته وهويته الوطنية بعد نكبة عام 1948.
وأضاف الطيراروي في حديث لـ "موطني" صباح اليوم "رد فيه على تصريحات عزيز دويك وقيادات في حماس أن من عطل اتفاق مكة للوحدة الوطنية هي حماس و ليست حركة فتح اوعزام الأحمد، مؤكداً أن الرئيس محمود عباس ومعه عزام الأحمد وكل قيادات حركة فتح وقعت على اتفاق المصالحة،وكان من يعطل هذا الإتفاق أولئك أصحاب المصالح الشخصية التي نمت في قطاع غزة نتيجة الإنقسام واستمراره.
وقال الطيراوي أن منظمة التحرير الفلسطينية خط أحمر يجب أن لا تكون مجالا للمناكفات الإعلامية، فالمنظمة هي مرجعية الشعب الفلسطيني و ممثله الشرعي والوحيد، وإن حاجة المنظمة للتطوير والتفعيل لا يلغي مكانتها كممثل للشعب الفلسطيني.