الشيخ التميمي يعود الى ارض الوطن بعد مشاركته في وفد رابطة علماء بلاد الشام ببيروت
نشر بتاريخ: 17/03/2007 ( آخر تحديث: 17/03/2007 الساعة: 21:50 )
القدس -معا- عاد إلى أرض الوطن قادماً من بيروت الشيخ الدكتور تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي عضو وفد رابطة علماء بلاد الشام بعد مشاركته ضمن وفد الرابطة من أجل العمل على رأب الصدع ووأد الفتنة الطائفية والمذهبية في لبنان.
وضم وفد رابطة علماء بلاد الشام إضافةً إلى الشيخ تيسير التميمي كلاً من: الرئيس السابق لمجمع البحوث والحضارة الإسلامية في الأردن د. ناصر الدين الأسد، ووزير الأوقاف الأردني الأسبق رئيس فرع الرابطة في الأردن الشيخ عبد العزيز الخياط والداعية الإسلامي الشيخ عبد الرحيم العكور عضو مجلس الأعيان الأردني والأمين العام للرابطة بلال حسن التل.
والتقى الوفد خلال جولته في العاصمة اللبنانية بيروت كلاً من الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشاد قباني ورئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن والأمين العام للقمة الإسلامية ـ المسيحية محمد السماك والعلامة آية الله محمد حسين فضل الله.
وأطلع التميمي كل المرجعيات الدينية والقيادات السياسية في لبنان على ما يجري في مدينة القدس من اعتداءات إسرائيلية لا سيما الحفريات الإسرائيلية في محيط باب المغاربة والتي ما زالت مستمرة حتى هذه اللحظة.
وتأتي جولة وفد رابطة علماء بلاد الشام إلى بيروت لبحث الأوضاع والتطورات على الساحة اللبنانية خوفاً من انتقال الفتنة والاقتتال الطائفي في العراق إلى لبنان بين المسلمين السنة والشيعة.
وقال التميمي أن الخلافات الموجودة في لبنان وما يحدث في العراق وأفغانستان والسودان أتاح لإسرائيل فرصة ذهبية لتنقض على المسجد الأقصى المبارك.
وأكد د. التميمي أن جميع المرجعيات الدينية والسياسية في لبنان مصرة على الخروج من الأزمة السياسية التي تتعرض لها لبنان حيث أجمعوا على وحدته وحرصهم على المصالحة الوطنية الشاملةووأد الفتنة في مهدها.
وقد بين التميمي لدى عودته من بيروت أن وفد رابطة علماء بلاد الشام نجح في رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين مختلف القوى والأحزاب اللبنانية وأن هناك مؤشرات إيجابية للخروج من الأزمة السياسية التي يعانيها لبنان الشقيق وأن الأيام القليلة القادمة ستشهد اتفاقاً لبنانياً ينهي كل مظاهر الفتنة والخلاف