فياض يُطلع وزير الخارجية السريلانكي على الأوضاع السياسية
نشر بتاريخ: 24/02/2013 ( آخر تحديث: 24/02/2013 الساعة: 19:32 )
رام الله - معا - استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ظهر اليوم، في مكتبه في مقر رئاسة الوزراء في رام الله، وزير خارجية سريلانكا السيد جاميني لاكشمان بيريس والوفد المرافق له بحضور سفير سريلانكا في فلسطين تي جايا سينجه، وذلك بحضور وزير الخارجية د. رياض المالكي، وسفير فلسطين لدى سريلانكا أنور الآغا، حيث أطلع فياض الوزير الضيف على آخر التطورات السياسية في فلسطين، والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد شعبنا، وخاصةً إمعان إسرائيل في تصعيد نشاطها الاستيطانيّ، وسيطرتها على مواردنا من خلال نظام التحكم والسيطرة ومنع استثمار هذه الموارد في أكثر من 60% من الأرض الفلسطينية المحتلة وهي المناطق المُسماة (ج)، مؤكداً على أهمية التدخل الدوليّ الجدي والقادر على إلزام إسرائيل بوقف هذه الانتهاكات، وبالتقييد بقواعد القانون الدوليّ، وبأسس حل الصراع على أساس قرارات الشرعية الدولية، واحترام حق شعبنا الفلسطينيّ في تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967.
كما أطلعه رئيس الوزراء على أوضاع أسرى الحرية في سجون ومعتقلات الاحتلال، خاصةً الوضع الصحيّ المتدهور والخطير للأسرى المضربين عن الطعام سامر العيساوي وأيمن الشراونة وجعفر عز الدين وطارق قعدان. مُشدداً على ضرورة الكشف، وعلى وجه السرعة، عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى استشهاد الأسير عرفات جرادات أمس أثناء اعتقاله والتحقيق معه في سجن الجلمة داخل إسرائيل.
ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدوليّ إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والتدخل الفوري والفاعل لإلزام الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام، والاستجابة لمطالب الأسرى العادلة، والتي أقرتها كافة المواثيق والاتفاقات الدولية ذات الصلة، وكذلك إلزامها بوقف كافة الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل ضد الأسرى.
وأشاد فياض بمتانة العلاقات الثنائية بين الشعبين والبلدين، مؤكداً على أهمية تطويرها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية، وأهمية الاستفادة من تجربة سريلانكا، بما في ذلك في قطاع التعليم والتدريب في مجال التمريض، بالإضافة إلى تعزيز النشاط السياحيّ بين البلدين.
وعبّر رئيس الوزراء عن شكره العميق للدعم المتواصل الذي يقدمه الشعب السريلانكي والحكومة السريلانكية للشعب الفلسطينيّ وسلطته الوطنية ووقوفها الدائم مع حقوقنا الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967، مُثمناً تصويت سريلانكا لصالح رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى دولة. كما شكر فياض الوزير على زيارته لفلسطين واهتمامه بالإطلاع عن كثب على الأوضاع والتطورات فيها.