الجمعية الوطنية تطلق نداء استغاثة عاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين

غزة - معا - أطلقت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون بمحافظة رفح، نداء استغاثة عاجل لكافة الجهات الحقوقية والدولية، ومؤسسات حقوق الإنسان، من أجل التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام، وتوفير رعاية طبية للأسرى المرضى، ووقف الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها الأسرى في السجون، خاصة بعد استشهاد الأسير عرفات جرادات تحت التعذيب.

وأكد إبراهيم معمر رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن نشطاء من الجمعية ومؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسهم الناشطة يسر حجازي، قاموا بصياغة رسالة استغاثة عاجلة، وترجمتها بمختلف اللغات، ومن ثم إرسالها لجهات حقوقية دولية وعربية ومحلية، من بينها مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إضافة إلى عشرات بل مئات المؤسسات الأوربية والأميركية والعربية.

وأكد معمر أن الرسالة حملت شرحا مختصرا لوضع ومعاناة الأسرى المضربين عن الطعام، والتدهور الكبير الحاصل على حالتهم الصحية، مع استمرار رفض إسرائيل الاستجابة لمطالبهم، وتعمدها إهمالهم صحيا.

وأوضح معمر أنه تم خلال الرسالة إطلاع المؤسسات الحقوقية على مدى تنصل إسرائيل من كافة المعاهدات الدولية، وتنكرها للقوانين والإعلانات الخاصة بحقوق الإنسان، وإمعانها في إهانة الأسرى الفلسطينيين وسوء معاملتهم.

وقال: " أوضحنا لهم بأن كل دقيقة تمر على هؤلاء المعتقلين المضربين تعني تزايد الخطر على حياتهم، خاصة وأن إسرائيل لم تبد أي استجابة لمطالبهم العادلة بالحرية".

وأكد معمر أن الجمعية تعول كثيرا على موقف هذه الجهات، التي ساندت الفلسطينيين كثيرا في السابق، وتأمل منها ممارسة مزيدا من الضغوط على إسرائيل، لإجبارها على الاستجابة لمطالب المعتقلين المضربين.