الشيخ الأسطل: ليس "حماس ولا فتح "وكلاء على الأمة

غزة- معا - دعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، أمس الأحد، حركتي "حماس وفتح" إلى وقف التراشق الإعلامي، معتبراً أن هذا يدلل على عدم وجود نية لمصالحة حقيقية مبنية على الشراكة السياسية.

وقال الشيخ الأسطل:"يجب أن يلتزم الطرفان بما اتفقا عليه وأن ينهيا ملف المصالحة أو الاحتكام للشعب ليختار بنفسه ممثليه، لافتاً إلى عدم توفر النية بين الفصيلين للأخذ بالقواسم المشتركة يستلزم الرجوع إلى الشعب ليقول كلمته وعلى الجميع أن ينصاع لما اختاره شعبه فليس حماس ولا فتح وكلاء على الأمة وعلى الأمة السمع والطاعة لأحدهما دون الأخر بل إن فتح وحماس جزء من الكل من هذه الأمة وعليهما الانصياع لإرادة الشعب في اختيار ممثليه".

وأضاف:"كفانا وكفى الشعب والأمة ما ضاع من العمر ومن وقت وجهد وعرق ودم وتضحيات وقضيتنا الفلسطينية أهم من الفصيل أو الحزب مهما كبر فالدين والوطن أكبر من فتح وأكبر من حماس بل الدين يسعنا جميعاً والوطن يسعنا جميعا كذلك، وليس حماس وكيلة وحدها على الدين والوطن دون فتح ولا فتح دون حماس، كذلك فلا إيمان لما لا وطن له ولا وطن لما لا إيمان له ودليله قوله صلى الله عليه وسلم:"والله إني لأعلم أنك أحب أرض الله إلى الله والله لولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت".

كما استنكر الأسطل الجريمة الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين والتي كان أخرها استشهاد عرفات جرادات محملاً المسئولية للاحتلال الإسرائيلي، مطالباً في نفس الوقت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للتحقيق في هذا الاعتداء السافر والضغط من اجل الإفراج عن المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.